ضحية جديدة في الحديدة للمُمَوَّهات القاتلة.. عندما أجهشت كروسلاك أمام مبتوري الأعضاء (فيديو وصور)

  • الحديدة، الساحل الغربي، هبه حجري:
  • 07:23 2021/06/09

فقد شاب أصابع يده اليمني جراء انفجار جسم متفجر من متروكات مليشيات الحوثي في حيس، جنوبي الحديدة، الكثير من حالات التشوهات والإصابات المزمنة في أوساط المدنيين بمناطق الساحل الغربي وراءها متفجرات مموهة.
 
علاوة على الألغام والعبوات الناسفة نشرت المليشيات عبر مساحات واسعة ومزارع وطرقات وتجمعات محلية متفجرات مختلفة الأحجام والأشكال منها على هيئة ألعاب أطفال وأقلام وحتى حجارة مموهة، وتسببت هذه في كثير من الحوادث والإصابات بين الأطفال والمدنيين.
 
 
وتسببت هذه الأدوات القاتلة في كثير من الحوادث والإصابات بين الأطفال والمدنيين وهي السبب الرئيس في زيادة أعداد التشوهات والإعاقات الدائمة.
 
ضحية جديدة
 
أصيب مدني، في الثامنة والعشرين من العمر، بجروح، يوم الأربعاء 9 يونيو/ حزيران 2021م، في انفجار جسم مفخخ مموه من مخلفات مليشيا الحوثي في مدينة حيس.
 
 
وفقا لمصدر محلي انفجر جسم مفخخ التقطه عبده صالح دوبلة ما أدى إلى بتر أصابع يده اليمنى، فضلاً عن إصابته بشظايا متفرقة في بطنه، بالقرب من منزله الكائن في قرية دار ناجي غرب حيس.
 
 
وفقا لمصدر محلي انفجر جسم مفخخ التقطه عبده صالح دوبلة ما أدى إلى بتر أصابع يده اليمنى، فضلاً عن إصابته بشظايا متفرقة في بطنه، بالقرب من منزله الكائن في قرية دار ناجي غرب حيس.
 
عندما أجهشت كروسلاك
 
في مركز مديرية حيس، وخلال زيارة نادرة أواخر العام الماضي (نوفمبر 2020م) رفقة الوفد الحكومي، كانت دانييلا كروسلاك نائب رئيس البعثة الأممية في الحديدة قد عاينت وقابلت عشرات الحالات لأطفال ومدنيين بتشوهات مزمنة وإعاقات ومبتوري أعضاء بسبب الألغام والمتفجرات الحوثية.
 
 
لم تتمالك المسؤولة الأممية مشاعرها وأفلتت منها دموع التأثر مع مشاهد الأطفال مبتوري الأقدام والأيدي وبإعاقات مختلفة.
 
عبر كافة الأراضي والمزارع بين الخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي ومنظر بالحديدة راكمت الانفجارات المباغتة وأدوات الموت المموهة الضحايا، لم يسلم حتى الطلاب الصغار في أحواش ومحيط مدارسهم.
 
 
وأجهشت المسؤولة الأممية بالبكاء في مشفى حيس الرئيس أمام أطفال بأقدام وأيد مبتورة ومواطنين بإعاقات مختلفة جراء الألغام والعبوات الناسفة والاعتداءات المتواصلة من قبل مليشيات الإرهاب الحوثية. وطافت كروسلاك في معرض الصور للضحايا.
 
 
أمام أطفال معاقين وإصابات مختلفة قالت دانييلا كروسلاك،، إنها سوف تنقل ما شاهدته للجهات المختصة (..).
 
معيدة التذكير بالحاجة الضرورية "للعودة إلى مسار السلام والاتفاقيات" التي مزقتها نيران تصعيد المليشيات.
 
 
وفي ردها على سؤال موفد "الساحل الغربي" حول الضمانات الممكنة من قبل الأمم المتحدة لوقف جرائم المليشيات الحوثية بحق أبناء مدينة حيس، قالت: دور الأمم المتحدة هو تسهيل أن يتوصل الطرفان إلى حلول."

 

ذات صلة