معين يقول "لن نتهرب تحت أي ذريعة" ويثق بـ "استعادة زمام المعركة"

  • عدن، الساحل الغربي:
  • 11:57 2021/10/22

أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك بإن الحربين العسكرية والاقتصادية وما يُحاك (..) تستوجب توحيد الصفوف والتعالي على الخلافات "العابرة" وحشد وتوجيه الجهود صوب الخطر الحوثي-الإيراني الذي يتهدد اليمن والمنطقة.
 
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد الخميس 21 اكتوبر/ تشرين أول لمناقشة أولويات دعم المعركة ضد الحوثيين، بالتوازي مع مواجهة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وتدهور سعر العملة وتحسين الخدمات الأساسية.
 
قال عبدالملك إنه يثق كل الثقته في قدرة الجيش والمقاومة ورجال القبائل مع اسناد التحالف، على استعادة زمام المبادرة «في المعركة المصيرية» ضد مليشيا الحوثي التي «لا مجال فيها إلا النصر».
 
وشدد على «أن يكون ما يحدث في الجبهات عاملا» محفزا لبذل جهود إضافية واجتراح حلول استثنائية للتعاطي مع التحديات المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين اليومية.
وتدارس اجتماع المجلس، وفقا لوكالة سبأ، تطورات الأوضاع السياسية على ضوء بيان مجلس الأمن الدولي الأخير، وإدانته الصريحة لمليشيا الحوثي وتصعيدها المستمر، وما ابداه من ترحيب بعودة رئيس الوزراء الى عدن، ومساعيه للإصلاح الاقتصادي.
 
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قرار عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن «كان ضرورة حتمية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مختلف الجوانب» لافتا إلى أن الواقع كان سيكون أسوأ بكثير اذا لم تتحمل الحكومة مسؤوليتها.
 
وأضاف:«قدرنا هو مواجهة التحديات (...)، ومهما كانت الصعوبات لن نتهرب من ذلك تحت أي ذريعة كانت، وذلك وعدنا لشعبنا ما دام قبلنا بتحمل المسؤولية في هذه الظروف».
 
وجدد مجلس الوزراء، في الاجتماع، التأكيد على أن الحكومة تضع في مقدمة أولوياتها دعم أبطال الجيش في جبهات القتال «في هذه المعركة الوجودية والمصيرية» ذلك جنبا إلى جنب مع مواجهة التحديات الإقتصادية.

ذات صلة