حملات حوثية للتحشيد جوبهت بممانعة في تعز واعتقال مشايخ و"أفارقة" في عمران وحجة

  • محافظات، الساحل الغربي، محمد يحيى:
  • 09:37 2021/12/01

تقود مليشيا الحوثي الإرهابية حملات تجنبد إجباري لجمع مقاتلين في عدد من المديريات الواقعة تحت سيطرتها في محافظة تعز، بعد أن أصدرت المليشيا قرار التجنيد الإجباري للمدنيين لتغطية العجز في صفوف مقاتليها.
 
وأكدت مصادر مطلعة، أن وزير الخدمة المدنية والتأمينات المتحوث سليم المغلس، يجوب المناطق للبحث عن مسلحين جدد، بعد استنزاف مقاتليهم في جبهات مأرب والساحل الغربي.
 
وأفادت المصادر أن عدداً من قيادات المليشيا أجرت زيارات لمشايخ المديريات الخاضعة لسيطرة المليشيا، لإجبارهم على جمع مسلحين من مختلف المناطق بالقوة.
 
في مناطق مديريتي شرعب تمارس المليشيات ضغوطا شديدة ومختلفة على الوجهاء والمشايخ لإرغامهم على حشد الأهالي للقتال، تزامنا مع التطورات في جبهة الساحل الغربي بجنوبي الحديدة وغربي تعز.
 
وقالت مصادر محلية متطابقة إن التحركات الأخيرة لقيادات ومشرفي المليشيات قوبلت بممانعة ورفض محلي، وإن الحوثيين يضغطون على المشايخ بتخييرهم أخيرا بين الذهاب بأنفسهم للقتال أو حشد مقاتلين من الأهالي.
 
وأشارت إلى وجود رفض شعبي واسع لهذه الدعوة، وأن غالبية المدنيين فروا بأولادهم إلى محافظات أخرى محررة هرباً من الضغوط والملاحقات الحوثية. 
وفي السياق، لجأت المليشيا إلى اختطاف عدد من المشايخ والأعيان في محافظتي حجة وعمران الواقعتين تحت سيطرة الانقلاب، للضغط عليهم للرضوخ لعمليات التجنيد الإجباري.
 
واعتقلت المليشيا الحوثية في محافظة حجة عدداً من اللاجئين الأفارقة ونقلتهم إلى معسكرات التجنيد لتغطية احتياجاتها من المجندين.
 
وتعاني المليشيا من استنزاف في أعداد المقاتلين في ظل تفعيل عدد من الجبهات وفرار المتحوثين من أبناء المناطق ورفضهم القتال في صفوفها، مما جعل المليشيا تعيش أسوأ أيامها منذ الانقلاب وأصبحت في حالة نفير متواصل وقلق من قادم الأيام.
 
وكانت مصادر طبية في صنعاء، أعلنت وصول أكثر من 430 قتيلاً وجريحاً من مأرب خلال الأيام الماضية، وأنه جرى توزيعهم على مختلف المستشفيات، مؤكدة أن قتلى محافظة تعز والساحل الغربي يتم نقلهم إلى الحوبان وإب..

ذات صلة