قلوب اليمنيين مع أحمد غالب لاستعادة الثقة بالرجال قبل الريال (سيرة ذاتية)
أمين الوائلي
11:50 2021/12/06
الأنظار تسلط عليه، أنظار اليمنيين جميعا، وبداية من الآن سوف يكون قد باشر الامتحان العظيم في ظرف أكثر من استثنائي.
مزودا برصيد من الخبرة والكثير من الدعوات والرجاء يباشر الموقع والوظيفة، وكأنه لم يخلق القول إلا لها وله هنا واللحظة : "تكليف لا تشريف" ، وأي تكليف.
المحافظ الجديد للبنك المركزي اليمني ليس غريبا على العمل الحكومي المالي ، ولكن هذه المرة ليست كسابقاتها: انهيار العملة اليمنية مريع وغير مسبوق، والاقتصاد... على الحافة أو أسوأ من ذلك.
يتبقى هذه المؤسسة من دولة كانت.. وفي مسؤولية وعاتق أحمد غالب ؛ ليس أن يضرب بعصاه السحرية ، ولكن أن يكبح الانهيار ويعيد الريال والاقتصاد والمستقبل من قاع الهاوية السحيقة. لعمري أنها مهمة تتجاوز في خطورتها السحر والعصي كلها.
على الذين أداروا وانتظروا كل هذا الخراب حتى يقتنعوا أخيرا بجدوى التغيير أن يغيروا أشياء كثيرة تخصهم ووظائفهم ليساعدوا أحمد غالب ورفاقه على مساعدة اليمنيين واستعادة الثقة بالذات.. بالرجال.. قبل الريال..