متضامن مع الإعلام الروسي ضد القمع الغربي

11:20 2022/03/03

أتضامن مع الصحفيين والمراسلين ومع طواقم ووسائل الإعلام الروسية  التي تستهدفها إجراءات تضييق ومنع وقمع من قبل السلطات الرسمية في الغرب (الديموقراطي!) بصورة جماعية وعلى مستوى كل بلد ضدا من قيم وحقوق الحرية والرأي والإعلام والحق العام في الحصول على المعلومات.
 
أندد بالانتهاكات الخطيرة وقمع الحريات بقرار وتوجه رسميين ما يشكل انحدارا تاريخيا خطيرا وردة عن المكتسبات والحقوق الطبيعية إلى نهج النظم النازية والفاشية.
 
 
ولا بد من إدانة واستهجان الصمت والتواطؤ من قبل كافة الكيانات والأفراد والمؤسسات الإعلامية والصحافة والمجتمع المدني والإنساني في الغرب والمنظمات الدولية والإنسانية والأمم المتحدة.
 
إن الإعلام والعالم وهم يتعاملون مع سلسلة قرارات وإجراءات تستهدف الحريات الأساسية باعتبارها مجرد أخبار إنما يشاركون في خيانة المبادئ والموافقة على استخدام معايير منافقة ورجعية تجاه مجتمعاتنا وبلداننا من قبل غرب ينحط إلى رذيلة الحجر والحظر والتكميم والقمع ومصادرة الحقوق والملكيات الخاصة علاوة على العقوبات الجماعية المدفوعة بالتطرف والكراهية ونزعات الانتقام الجماعي.
 
أجدد التضامن مع كافة الزملاء والوسائل الصحافية والإعلامية الروسية وخاصة في مؤسستي RT وسبوتنيك ومراسليهما وطواقمهما في بلدان القمع الجماعي- الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واستراليا وكندا، وأستنكر صمت وتواطؤ الاتحاد الدولي للصحافيين وكافة الاتحادات والنقابات والكيانات المهنية الدولية والإقليمية والمحلية عبر القارات.
 
ويجب أن يشمل التنديد والرفض وسائل ومنصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي التي تمارس التبعية الأمنية والسياسية وتتخلى عن الاستقلالية بما هي منصات حرية شخصية لكنها ليست كذلك بعد الآن.