لم يغرد قبيحهم جحاف جزافا أو لمجرد السخرية من تعز !

11:56 2022/05/31

لم يغرد قبيحهم جحاف جزافا أو لمجرد السخرية من تعز !
فهو وهم وسيدتهم إيران يشعرون بمدى النجاح الكبير جدا الذي حققته الماكنة الإعلامية المتوحدة في تعز والوطن ضد حصارهم الجائر وضد حربهم وانقلابهم ، وكذا تفاقم معاناة الجميع بسببهم ..وتعاضم النجاح أيضا بفضحهم  وسط محافل دولية يخافون منها كثيرا وشعروا أنها معهم لسنوات!
 
مغرد المليشيا وبشعور كبير بالهزيمة : يعلم ذلك جيدا ويعلم أنه لم يعد متفوقا في تزيف الحقائق اعلاميا ومواصلة تقديم الصورة المشوهة عن تعز ولا عن عدن ولا مأرب ولا شبوة مستغلا حالة الانقسام والمناكفات البينية والتي تجاوزناها بنجاح كبير واصطفاف أكبر ، 
 
وهاشتاج #ارفعواالحصارعن_تعز الذي وحّدنا عليه وعلى قداسته لاشك اوجعهم وعراهم عالمياً بصورة غير مسبوقة بل وجعل قنوات عالمية كانت تتعاطف معهم كثيرا جعلها تغير مواقفها وتستعيد حيادها لتتبنى هذه الحملة وتكون لسان حال تعز وملايين المحاصرين فيها وهذا ماجعل سُعارهم يصل إلى هذه الدرجة من السخرية وتتفيه القضيةالانسانية الكبرى وهي أنهم الجانب الظلامي الذي يخنق منافذ تعز بالحصار والموت والقنص والالغام.
 
المهم يجب علينا أن نواصل حملاتنا بصورة مكثفة فهي جزء مهم جدا من معركتنا من أجل الوطن والإنسان الحر فيه .
بل ويجب علينا ان نصطف مع سلطتنا المحلية وحكومتنا ومجلسنا الرئاسي أكثر مع ضغطنا المتواصل لتحقيق كل المطالب المشروعة والتي سوف تتحقق سلما أو كسراً .
ولنواصل فضح كذب المليشيا الإنقلابية بلا تهاون أو شعور بخيبة الأمل والعودة لجلد الذات والذي ذهب إليه البعض عقب هذه التغريدة المفخخة بالسخرية واللعب على الوتر النفسي المرهق بفعل الحصار الجائر واستعجال الحلول، 
توقفوا عن جلد ذاتكم لأنكم تفوقتم عليهم اعلاميا هذه المرة .
توقفوا عن جلد ذاتكم وواصلوا جلدهم وفضحهم بكل الوسائل فقدنجحتم بصورةغير مسبوقةوبروح وهدف واحد.
 
وختاما لو لم تعريهم حملاتنا الاعلامية وحملات المتضامنين معنا ومع الهاشتاج الذي سخروا منه ما غردوا ولتجاهلوا الهاشتاج مثلما تجاهلوا كل الحملات التي حاولت سابقا فضحهم وادانتهم ولم تنجح بسبب انقسامنا .. أما الان فقد فاز هاشتاج #ارفعوا_الحصار_عن_تعز وهزم تغريداتهم ومطابخهم وحمالاتهم الظلامية ويخافون أن يتحول لكسرالحصار عن تعز  وهو الطريق الأخير لمرجعياتنا الوطنية في حال لم يرضخوا لصوت العالم الحر ويلتزموا بما يجب عليهم  دون قيد أو شرط.