"المصالح والمسؤوليات" أهم من النصائح الفارغة!

04:15 2022/07/16

السعودية تريد من واشنطن تزويدها بأسلحة متطورة تدافع بها عن نفسها وأن تحترم مجتمعها وقيمها
 
يبدو من المنطقي أن نرى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية باعتبارها الزيارة الخارجية الأكثر أهمية خلال فترة رئاسته. فلقد عمل السعوديون كشركاء استراتيجيين لأميركا ليس فقط في الشرق الأوسط، لكن على مستوى العالم، وبناء على طلب واشنطن عملوا على ضمان التدفق الوفير للنفط والغاز اللذين يغذيان اقتصاداً انتشل مليارات الأشخاص من الفقر المدقع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
 
عندما احتاج رونالد ريغان إلى شريك للمساعدة في إنهاء الحرب الباردة، ساعدت السعودية في ضمان هزيمة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، بينما استخدمت قوتها كمنتج مرجح للنفط في العالم لإفلاس عدو أميركا الأول. السعوديون فخورون بإسهاماتهم في دعم الازدهار والحرية على مستوى العالم. نحن فخورون بأن نكون شركاء لأميركا.
 
كما يدرك السعوديون أن جميع الشراكات الدائمة تقوم على أساس متين من المصلحة الذاتية المتبادلة. لذا، نطمح إلى الاستمرار في أن نكون شريكاً قيماً لأقوى دولة في العالم، حيث تلقى عديد منا تعليمهم وحيث جرى تدريب الأطباء الذين يعتنون بآبائنا وأطفالنا. نحن نريد أن نستمر في جني ثمار علاقة المنفعة المتبادلة مع أميركا.
 
ولذلك، عندما يعد الرئيس بايدن بأن "هدفي سيكون تعزيز شراكة استراتيجية للمضي قدماً تستند إلى المصالح والمسؤوليات المتبادلة"، فإن كلماته تطرب آذان السعوديين. ونتفهم جيداً أن "المصالح والمسؤوليات المتبادلة" تعني أن السعودية تواصل توفير الطاقة والاستثمارات التي تساعد في تغذية الاقتصاد الأميركي وخلق عشرات الآلاف من الوظائف مرتفعة الأجور للعمال الأميركيين في مجالات تشمل الطاقة والتقنية[KES1]  الخضراء والإنشاءات والعلوم الطبية والتصنيع، هذا هو الجزء الخاص بنا من الاتفاق ويسعدنا الإيفاء به.
 
يبدو من المنطقي أن نرى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية باعتبارها الزيارة الخارجية الأكثر أهمية خلال فترة رئاسته. فلقد عمل السعوديون كشركاء استراتيجيين لأميركا ليس فقط في الشرق الأوسط، لكن على مستوى العالم، وبناء على طلب واشنطن عملوا على ضمان التدفق الوفير للنفط والغاز اللذين يغذيان اقتصاداً انتشل مليارات الأشخاص من الفقر المدقع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
 
عندما احتاج رونالد ريغان إلى شريك للمساعدة في إنهاء الحرب الباردة، ساعدت السعودية في ضمان هزيمة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، بينما استخدمت قوتها كمنتج مرجح للنفط في العالم لإفلاس عدو أميركا الأول. السعوديون فخورون بإسهاماتهم في دعم الازدهار والحرية على مستوى العالم. نحن فخورون بأن نكون شركاء لأميركا.
 
كما يدرك السعوديون أن جميع الشراكات الدائمة تقوم على أساس متين من المصلحة الذاتية المتبادلة. لذا، نطمح إلى الاستمرار في أن نكون شريكاً قيماً لأقوى دولة في العالم، حيث تلقى عديد منا تعليمهم وحيث جرى تدريب الأطباء الذين يعتنون بآبائنا وأطفالنا. نحن نريد أن نستمر في جني ثمار علاقة المنفعة المتبادلة مع أميركا.
 
ولذلك، عندما يعد الرئيس بايدن بأن "هدفي سيكون تعزيز شراكة استراتيجية للمضي قدماً تستند إلى المصالح والمسؤوليات المتبادلة"، فإن كلماته تطرب آذان السعوديين. ونتفهم جيداً أن "المصالح والمسؤوليات المتبادلة" تعني أن السعودية تواصل توفير الطاقة والاستثمارات التي تساعد في تغذية الاقتصاد الأميركي وخلق عشرات الآلاف من الوظائف مرتفعة الأجور للعمال الأميركيين في مجالات تشمل الطاقة والتقنية[KES1]  الخضراء والإنشاءات والعلوم الطبية والتصنيع، هذا هو الجزء الخاص بنا من الاتفاق ويسعدنا الإيفاء به.
 

* اندبندنت عربية