تعزيزات حوثية بصدد جولة جديدة من الحرب تزامنا مع تهجير قسري للسكان في مذاب بالجوف (بيان)

  • الجوف، الساحل الغربي، خاص:
  • 08:02 2022/11/14

أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف عملية التجهير القسري التي تمارسها مليشيا الإرهاب الحوثية بحق السكان في قرى منطقة مذاب من قبائل ذو محمد، فيما أكدت مصادر قبلية أن المليشيات تدفع تعزيزات جديدات للمنطقة وتجهز لاعتداءات وجولة أخرى وأعنف من الاستهداف بعد مواجهات الأسبوع الماضي.
 
وفي وقت سابق، الاثنين، قال للساحل الغربي مصدر قبلي، إن عملية تهجير بحق سكان أربع قرى نفذتها المليشيات بصورة جماعية وتمركزت في المنازل التي استولى عليها المسلحون.
 
وقال مصدر محلي، إن العديد من سكان قبائل ذو محمد في مذاب نزحوا خوفا من تجدد عدوان المليشيات، فيما أوقفت وساطة قبلية مواجهات عنيفة واعتداءات حوثية بالطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة.
 
 
وكانت المواجهات تجددت عقب رفض قبائل ذو محمد اقنطاع ونهب أراضيهم من قبل المليشيات واعتبارها من أملاك قبائل سفيان الموالية للحوثيين في الطرف الآخر بمحافظة عمران.
 
وأكد بيان صادر عن مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة، أن مليشيات الحوثي أقدمت على تهجير عشرات الأسر من مساكنهم في منطقة مذاب غربي الجوف تحت الضغط واستخدام القوة ضدهم بمبررات واهية تتعلق بقضايا قبلية مع قبيلة سفيان، وهذا يتنافى مع القوانين ومع الأعراف والاسلاف.
وأشار إلى أن ممارسات التهجير القسري تدخل ضمن الجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أن استمرار التهجير بحق سكان المنطقة سيؤدي إلى تفاقم معاناتهم وتعميق أزمتهم الإنسانية.
 
 
وناشد مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وكل الهيئات المعنية إلى سرعة التدخل لمنع هذه الممارسات اللا إنسانية بحق السكان والمواطنين، واستخدام الضغط على مليشيات الحوثي لاحترام حقوق الإنسان، والعمل على محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين والمدنيين بمحافظة الجوف.

 

ذات صلة