تعز.. والقائد

09:22 2022/11/17

أنا في تعز..
كل مجلس وفي كل مقيل يتردد اسم القائد، ويشاد بإنجازاته وتتوالى الأحاديث عنه، ففي الأمس كنت صحبة نخبة اجتماعية وكان أحد التساؤلات من شخص يظن بذاته الحياد هل صحيح أن طارق صالح يحب الخير لتعز كما نسمع من وسائل الإعلام ومنك؟ أريدك أن تجاوبني بصدق كونك ثقة وابن فلان ولا تكذب..
جاوبته بجواب شافٍ ومن ثم غادرنا المقيل وكل شخص ذهب لغايته، ففتحت هاتفي وتصفحت الأخبار ووجدت إجابة شافية وعفوية من القائد نفسه للرجل الذي سألني.. 
 
يا للصدف وجواب القدر.. أرسلت للرجل الخبر.. تمعن بالخبر المنشور يا صديقي، ها هي تعز في قلب القائد، حتى على مستوى الحميات يحضر طارق صالح، فتعز تعاني فترة من الحميات ولم يتنبه لها أحد، المواطن التعزي تقتله الحمى وتفتك به دون أن يعني، المرض، لأي أحد وعنى فقط للعميد طارق..
 
رد الرجل بهدوء : يصر طارق أن يكون أفضل الجميع، وحدثني قائلاً، وبصراحة: وددت لو هناك أفضل منه، لكنه هو الأفضل..
 
أقسم، هذا الحوار حدث بيني وبين شخص له مركز، وكنت قد تحدثت معه عن سيرة طارق مع تعز منذ الانطلاقة الأولى وعن رأيه الحقيق بتعز وكم هي تعز مصانة وتستحق الأفضل في مشروعه التحرري.
 
منذ أول مبادرة له في تعز، منذ الدعم الأول له في تعز، ومنذ الخطاب الأول له عن تعز، وتعز حاضرة فيه أكثر من حضورها في ذات أبناء تعز من كبار والمسؤولين فيها ولتعذروني أن أصرح وأكتب وأن أنشر هذه. 
سلطات البلاد كلها من تعز ووحده القائد طارق يستجيب لمعاناة المدينة..
 
أتذكر عندما أوصلت إليه معاناة المدينة من كورونا وكيف تكفل وبوجه السرعة وأوصلنا الدعم العاجل إلى تعز وبين كورونا والحميات عامان كاملان من الجهد الذي يبذله القائد في سبيل إعادة تعريف تعز بالمعنى الذي يليق بها، سياسياً واجتماعياً وعسكرياً، فالقائد الوحيد من كل القادة يدرك حجم هذه البلاد والممتدة من شرر النضال في كل مراحل التاريخ وإلى اللحظة.
 
وتعز مجتمع، مجتمع كبير، كان ينقصه قائد وقد وفرت لها الدنيا القائد، القائد الذي يليق، وبمجتمع يقوده الطارق سوف ننجو ولسوف نستعيد تعز وليست تعز إلا بداية ومن وعبر تعز سيعود كل شيء.