قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أنمها) إن عدد الضحايا المدنيين من الألغام الأرضية والأعمال العدائية، الذين سجلتهم في محافظة الحديدة خلال العامين الماضيين بلغ 505 ضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال والمزارعين والزوار.

 

وتتحاشى بيانات البعثة الأممية ذكر المليشيات الحوثية كمسؤول عن زراعة الألغام والمتفجرات، على الرغم من إدانة تقارير أممية وحقوقية لها بتفخيخ الساحل الغربي بالألغام كمصدر دائم لتهديد حياة وسلامة المدنيين.

 

وأضافت البعثة في تحديثها الأخير للأعمال المتعلقة بالألغام 6 فبراير، أنه في عام 2022، تم تسجيل 394 ضحية مدنية، منها 289 ضحية نتجت عن الألغام الأرضية و105 ضحايا عن الأعمال العدائية النشطة.

 

وأوضحت أن عدد الضحايا المدنيين زاد بنسبة 160 في المائة العام الماضي عن عدد ضحايا الألغام الأرضية الذين سجلتهم عام 2021، والذين بلغ عددهم 111 ضحية.

 

وأشارت إلى أن عدد القتلى من الأطفال بسبب الألغام زاد بنسبة 100 في المائة، 112 ضحية، فيما ارتفع عدد الأطفال المصابين بنسبة 150 في المائة، حيث وصل عددهم إلى 30 في المائة من إجمالي عدد إصابات المدنيين المسجلة في 2022، وبلغ عدد الضحايا من النساء 15 امرأة.

 

وتتهم تقارير حكومية وحقوقية، ‏مليشيا الحوثي التابعة لإيران كطرف وحيد قام بزراعة نحو مليوني لغم في عدة محافظات يمنية مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين.