لسان حال الشارع التعزي: ماذا بعد يا رفقاء ، متى ننتصر؟

09:20 2023/03/04

سالت بعض الناس من أبناء تعز عن انطباعاتهم و رأيهم في هذه اللحمة الوطنية الجامعة بين البحر والجبل..
 وزيارة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية إلى محافظة تعز المحاصرة والالتقاء برفقاء السلاح الجمهوري..
 
 أجابني الشارع التعزي البهيج بهذه الوحدة الوطنية وتوحيد الهدف والبندقية نحو العدو الحقيقي الكهنوتي وهناك انطباعاً ممتازاً جداً، يبعث الكثير من الأمل ويعد بكثير من الإنجازات بعد سنوات اليأس والركود.
 
 لسان حالهم يقول : ماذا بعد هذه اللحمة وماهي نتائجها!!؟ 
هل هناك تحرير وعمل حقيقي لهذه المدينة المحاصرة منذ سنوات!؟ اسئلة نعجز عن الإجابة عنها وهذه هي اسئلتنا جميعاً، هل سنعود إلى ديارنا المحتلة والمهدمة من قبل الكهنوت..!!؟ وهل سنرى أهالينا الذين لم نرهم منذ سنوات!؟ 
حد قولي أنهم مستعجلين ويرون الأمور ببساطة ولكن هناك الكثير من المعاناة واليأس الذي لحق بهم والتشريد والغربة داخل وطنهم وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وكل واحد وخلف قصة نعجز عن سردها..
 
وحد قول المثل(من خرج من دارة قل مقداره) ومن الطبيعي هذه العجلة واستشراف التحرير
 
 ماذا بعد يا رفقاء ، متى ننتصر !؟