الحوثي جائحة لا بد من اجتثاثها

12:00 2020/03/29

يعتقد الدجال المنافق عبدالملك الحوثي أن اليمنيين بلا ذاكرة ، أو أن سماسرته قد استطاعوا أن يهيئوا عقول الناس إلى درجة يصعب عليهم التمييز بين الحق والباطل ، وعلى أساس هذا الاعتقاد لا يتوقف هذا المعتوه عن الكذب والزيف وبيع الأوهام والخرافات في خطاباته التي لا نحمل منطقا ولا وتحوي مضموناً سوئ الزيف والخداع والتضليل.
 
يحدث الناس عن معاناتهم التي جاء بها من جرفه اللعين ، وعن الحرب التي جلبها بحماقاته وجنونه ، وعن الكوارث التي حلت باليمن واليمنيين منذُ أن تسلط هو وعصابته ، وعن المؤامرات التي يسوقها سادته الفرس عبره وعلى ظهره مكراً باليمن واليمنيين ، واستهدافاً حقيراً للسعودية والامارات والخليج والمنطقة العربية والعرب والمسلمين.ويتكلم عن الكرامة التي لا يعرفها ، ولا يعترف بها لأحد من اليمنيين ، الذين أهان كبيرهم وصغيرهم ، وأطلق سماسرته وسدنته وحملة مباخر خرافاته لإذلالهم وتجويعهم ونهبهم وابتزازهم ، والاعتداء على بيوتهم واستباحة حقوقهم .ويتكلم عن الوطن اليمني الذي لا علاقة له به ، ولا يحترم أبناءه ، ولا يعترف بتاريخه ، ويتسلط على أهله بكذبة الانتماء لسلالة الطارئين على أرضه وتاريخه وحياته ، ولا يتذكر الوطن والوطنية واليمن واليمنيين إلاَّ عندما يحتاج منهم وقوداً لحربه العبثية الهمجية ، وعندما يحتاج من أموالهم ما ينفق منه عل لصوصه المجرمين ، وعندما يحتاج من جهلته من يرفع شعارات زيفه وخرافاته ، وعندما يبرر للآباء والأمهات مصارع أبنائهم الذين يحتطبهم بالتضليل والتجهيل والتغيب والترهيب إلئ محارق الموت التي أشعلها في كل الوطن .ويتكلم عن القبيلة اليمنية ويخاطب أبناء القبائل بلغة المالك المتحكم الذي يعتقد أن قبائل اليمن عبارة عن قطعان من المواشي ورثها عن أسرته المعروفة بالدجل واللصوصية ، أو عن أسلافه الأدعياء من سلالة الخرافة والزيغ والتسلق ، أو عن أجداده بقايا الغزاة المجرمين ، الذين خلفهم باذان والرسي ولصوص الديلم وخراسان ، وبقية أذناب المجوس وعبدة النار .يتحدث المنافق عبدالملك الخميني عن القرأن وكأنه كتاب من كتب الشعوذة التي كتب نسختها الأصلية والده الدجال ، وصححها المعتوه الذي سبقه إلئ ادعاء حصرية الفهم والتأويل ، وأوصاه وحده باستكمال ومواصلة احتكار الخرافة . يتحدث المنافق عبدالملك الخمين عن الرسالة المحمدية وكأنها تميمة خاصة ، لم يكن لها وريث شرعي يستثمرها ، حتى جاء هؤلاء المزورون واترعوا لأنفسهم سلالة زيف ينسبونها وينتسبون من خلالها لبيت النبوة ، لا لينالوا شرف الانتساب إليه ، بل ليبرروا لأنفسهم وراثة الرسالة السماوية التي يعتبرونها تميمة من تمائم أجدادهم اللقطاء .عبدالملك الخميني دجال من أسرة لم تحتكر شيئاً كما احتكرت الدجل ، وتلقن حروف الخرافة وكلماتها ونظرياتها في كهوف مران وحوزات إيران ، ولص تربى على اللصوصية ، والتحق بقطيع اللصوص منذُ أن سارت قدماه على الأرض ، واستكمل تدريبات اللصوصية على أيدي سدنة حوزات اللصوص في طهران ، ليعود لصاًّ محترفا ، واستطاع أن يتسيد قطعاناً من اللصوص الذين سرقوا ونهبوا وسلبوا مقدرات وطن وحقوق شعب ، وتتطاول أيديهم لسرقة ما يجود به العالم من معونات ومساعدات لشعبنا اليمني الذي سرق كل حقوقه وممتلكاته ومصادر عيشه اللص الأرعن عبدالملك الحوثي وعصابة اللصوص التي يقودها .الحوثي مخلوق معجون بالكذب والخديعة والمكر والدجل والتسلق والنفاق واللصوصية والإجرام ، كائن بشري الشكل والهيكل ، له جسد الإنسان ، لكنه لا يمتلك من الانسانية مثقال ذرة ، يتصنع التدين ويكثر من التنظير عن قيم الدين وأخلاق المسلمين ، وهو بلا دين ولا قيم ولا أخلاق ولا إنسانية ، بل كائن كله شر وحقد وغدر وخديعة وزيف ، تمكن من تسخير مجموعة من الجهلة ، الذين تحولوا معه إلى جائحة أفسدت حياة اليمن واليمنيين ، وأساءت للدين والقيم والإنسانية ، ولا بُد من اجتثاثها مهما كان الثمن . الساحل الغربي 26 مارس 2020 م
 
*(المقالات التي تنشر تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع)