إلى الاقلام المأجورة

12:00 2020/04/22

القوات المشتركة بمختلف تشكيلاتها حراس جمهورية وعمالقة والوية تهامية عندما اجتمعت في الساحل الغربي، اجتعمت على قلب رجل واحد وحملت على عاتقها مسؤولية مواجهة الميليشيات الحوثية وتحرير الوطن واصلاح ما افسده عطاروا قوى ١١ فبراير.
 
بروح الوطن وقلب المواطن مضت تقدما تحصد رقاب الانقلاب غير آبهة بشذوذ تلك القوى التي خلعت عنها ثوب الولاء الوطني، لترتدي رداء العمالة والارتزاق لقوى اقليمية، خدمة لمشروع توسع اجندة المتأسلمين.بثبات تقدمت غير ابهة ايضا بحملات التشوية وشائعات تلك الاقلام المأجورة المبعثرة هنا وهناك، التي تعمل على بث مواد التشكيك بواحدية جسد وهدف القوات المشتركة، بغرض تشكيك بعضها ببعضه الاخر، وجرها إلى صراعات جانبية لا تخدم سوى مشروع ملالي طهران وميليشياته الحوثية.فيا ايه الواهمون وفروا عنكم جهودكم فأنتم تحاولون الصيد في ماء توهمتم تعكره، بينما هو النقاء ونواته الطهر الوطني، فحريا على أقلامكم المشككة بقلب القوات المشتركة المؤمنة بعدالة قضيتها الوطنية، أن تتوجه داعية الى وحدة الصف الوطني وتوجيه معركتة صوب العدوا الاوحد الوطن والشعب اليمني، الذي احرق الحرث والنسل واستنزف مقدرات الوطن ومزق نسيجه الاجتماعية وعمل على تقطيع اوصال جغرافيته بما يمكنه من تعظيم مكاسبه السلالية على حساب خسائر الوطن والمواطن.عودوا إلى صوابكم فا قلامكم باتت تدعوا الى مزيدا من الدمار والتشرذم وببعد بعيداً كل البعد عن قيم ومبادئ المهنة والمواطنة الاصيله، كفاكم انجرارا خلف مغريات المرحلة كي لا تعضون بعد زوال مؤثراتها اصابع الندم، وهذا ماسيتم بفضل اولائك الرجال الذين تركوا كل اهتماماتهم الشخصية خلف ظهورهم ووهبوا انفسهم في سبيل اعلاء اهتمامات الوطن والمواطن عامة.كفاكم وهماً بما تدعون فجسد القوات المشتركة حراس جمهورية وعمالقة والوية تهامية متوحدة بفضل حكمة ومرونة قيادتها وتعاطيهم مع معطيات ومتطلبات المرحلة وعاجلا سيكسبون مايصبون اليه بينما انتم وعندما ستثبت الايام اجلا، زيف ماروجتم له وصدق ماضحت له القوات المشتركة، ستخسرون حاضنتكم الاجتماعية والمهنية وعندها لن تجدوا حيزاً تنطوون تحت لوائه.تداركوا انفسكم فالفرصة لازالت سانحة وكونوا دعاة توحد ولملمة شتات وسلام لا دعاة تمزق وتشتت وحرب، اكتبوا لا لزرع الفرقة بين صفوف المجتمع وتأجيج التعبئة العصبوية والفئوية والحزبية، نادوا بلا لحرف معركة تحرير الوطن، ذلكم اشرف من ان تتهكموا من مجالس مقايلكم بترهات وترويجات خدمة لمطابخ مموليكم.اليوم الشعب اليمني علق ومنح ثقته للقوات المشتركة بمختلف تشكيلاتها فلا تغردون خارج السرب الوطني، فليس العيب ان تخطئ وانما العيب ان تتمادى بالخطاء واخطائكم في تمادي مستمر وكأنكم واقلامكم بتم ألة لا تعي ولا تسمع وتلحظ الواقع ومعطياته.اخيرا: لجسد القوات المشتركة حراس جمهورية عمالقة، والوية تهامية اليوم نقف لكم جميعا اجلال واكبار عن عامين ونيف من الثبات والانتصارات، افشالتم بها كل الرهانا وكنتم قولا وفعلا ذلك الجسد الذي اذا اشتكى به عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.كل عام وانتم منتصرون ورمضان مبارك ولا نامت اعين الجبناء.الاثنين ٢١ ابريل ٢٠٢٠م *(المقالات التي تنشر تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع)