مدمرة كورية جنوبية بالقرب من إيران بعد احتجاز ناقلة نفط

  • الساحل الغربي، ترجمة/ يٌمنى سالم:
  • 10:30 2021/01/05

قالت سيئول، الثلاثاء، إن كوريا الجنوبية سترسل وفداً إلى إيران للتفاوض بشأن الإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة وطاقمها، مع وصول وحدة لمكافحة القرصنة إلى المياه القريبة من مضيق هرمز. وقال الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، إنه صادر السفينة هانكوك تشيمي التي ترفع علم كوريا الجنوبية -والتي قال إنها كانت تحمل 7200 طن من "المنتجات الكيماوية النفطية"- لانتهاكها قوانين البيئة البحرية.
 
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، يوم الثلاثاء، إن مدمرة تقل أعضاء من وحدة مكافحة القرصنة في كوريا الجنوبية وصلت إلى المياه بالقرب من مضيق هرمز وكانت "تقوم بمهمة لضمان سلامة مواطنينا"، دون إعطاء تفاصيل.
 
وقال مسؤول عسكري، لم يذكر اسمه، لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن سيئول قالت إن وحدة تشونغهاي التي يبلغ قوامها 300 جندي كانت في المنطقة منذ أواخر العام الماضي ولن تشارك في عملية هجومية.
 
وأضاف إن الوحدة تركز على سلامة أفرادنا الذين يستخدمون المجرى المائي بعد حادثة الاستيلاء.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشوي يونغ سام، إن وفداً حكومياً "سيرسل إلى إيران في أقرب وقت ممكن لمحاولة حل المسألة من خلال المفاوضات الثنائية".
 
وقال الحرس الثوري على موقعه الإلكتروني Sepahnews إن الطاقم المعتقل من كوريا الجنوبية وإندونيسيا وفيتنام وميانمار، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
 
وجاءت عملية المصادرة بعد أيام من التوترات الشديدة بين الولايات المتحدة وإيران، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة في بغداد.
 
تراجعت الولايات المتحدة يوم الأحد عن قرار بإعادة حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز إلى الوطن من الخليج، حيث أشار البنتاغون إلى "التهديدات الأخيرة" من قبل إيران.
 
وقالت إيران، يوم الاثنين، إنها بدأت عملية تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 20 بالمئة وهي خطوة أثارت بسرعة قلقاً دولياً.
 
وأضاف المتحدث إن نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية تشوي جونغ كون سيمضي قدما في رحلة مزمعة تستغرق ثلاثة أيام إلى طهران مطلع الأسبوع المقبل.
 
وكانت زيارة نائب الوزير قد تم الترتيب لها قبل المصادرة، حيث تسعى طهران للإفراج عن مليارات الدولارات المحتجزة في سيول بموجب العقوبات الأمريكية.
 
وفقًا لمحافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، فإن البلاد لديها "ودائع بقيمة 7 مليارات دولار في كوريا الجنوبية" لا يمكن "تحويلها أو الحصول على أي عوائد، بينما يطلبون منا تكاليف" الاحتفاظ بالأموال.
 
ولم يعلق وزير خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا على تكهنات بأن إيران احتجزت السفينة في محاولة للضغط على سيول لفتح الأصول الإيرانية.
 
وقال كانغ للصحفيين "نحتاج للتحقق من الحقائق أولاً والتأكد من سلامة طاقمنا."
 
وأضاف: "إننا نبذل جهودًا دبلوماسية للإفراج المبكر".

 

ذات صلة