هل سينفذ القرار؟

05:56 2021/01/13

سبق و أتخذ العالم قرارات هي الأقوى تضع اليمن ضمن البند السابع، قرارات عديدة لم تنفذ منها غير مشروعية الحرب والدمار.
 
في حين بقيت جميع مواد  تلك القرارات باطلة التنفيذ ولم يحاسب الحوثيين او يطالبوا فعليا بتنفيذها،  ضل العالم يراوغ ويتجار بقضيتنا وقرار الامريكان اليوم لا اعتقد انه خارج عن هذه الوجهة الدولية المسيرة للحرب ونتائجها في اليمن .
 
ولعل إرفاق وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها الخاص بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية  موضوع المساعدات الإنسانية، و اهمية النظر فيه بطرق لا تتعارض مع قرار التصنيف هذا، سيكون  المنفذ الذي عبره سيواصل الامريكان و الإنجليز مهمة المتاجرة والابتزاز علينا وعلى المملكة.
 
 على القرار ان يكون كاملا وبدون استثناءات هذا اذا ارد العالم مساعدتنا، ومسألة تبرير فتح قنوات مع الحوثيين بمسمى الوضع الإنساني لعبة قذرة خيث انه بإمكانهم اذا أرادوا معالجة الوضع الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين ان يجبروهم على التعامل مع الدولة الشرعية في الجنوب فهي المخولة لإدارة الأزمات الإنسانية في  مدن الشمال عبر مؤسسات الدولة، والجهات المختصه في الأمم المتحدة التي يفترض ان يكون نشاطها تحت إشرافها وهذا هو الحل لتخفيف معاناه الشمال، اما ان يضع في لب القرار بنود تمكن الحوثيين من إدارة أنشطتهم تحت اي مسمى فهذه مقامرة جديدة يلعبها اللعبون الدوليون في حقنا