ساعات على بدء سريان القرار الأمريكي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، وانتهت مجمل التحركات وضغوطات اللوبي المعارض في واشنطن إلى مطالبة أعضاء في الكونغرس بتأمين آلية وصول المساعدات في اليمن.

 

وقالت الحكومة اليمنية، في وقت سابق، إنها أعدت خططاً تسمح بتدفق ووصول المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن القرار لا يتعرض بالضرر للمواطنين بل يعاقب المليشيات الانقلابية المدعومة من إيران.

 

ونقلت وسائل إعلام أمريكية، يوم الاثنين، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي في فرق الرئيس المتتخب جو بايدن، تأكيده على الحاجة إلى محاسبة القادة الحوثيين.

 

لكن جيك سوليفان الذي قال على تويتر، إن "قادة الحوثيين بحاجة إلى أن يحاسبوا" أبدى قلقه من أن تصنيف الحركة بأكملها سيعيق الجهود الدبلوماسية.

 

+  «الخروج من صنعاء ليس بسهولة دخولها».. الإيراني «إيرلو» أول المطلوبين على قائمة منتهكي القرار الأمريكي

 

وفي وقت سابق قالت الحكومة اليمنية، إن التصنيف سيخدم العملية السياسية ويجبر الانقلابيين الذين ينفذون الأجندة والأهداف الإيرانية على الجلوس إلى طاولة السلام.

 

وفي واشنطن أرسل عضو الكونجرس جريجوري دبليو ميكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، و25 عضوًا آخرين في الكونغرس، رسالة مشتركة إلى بومبيو يطلبون منه "توضيح الأساس المنطقي لقراره".

 

وعشية بدء سريان القرار ودخوله حيز التنفيذ، طالب النواب الـ25 بضمان آلية تسمح باستمرار وصول المساعدات الإنسانية وعدم توقفها.

 

ويقول خبراء، إن القرار الذي سيدخل حيز التطبيق خلال ساعات سوف يستهدف التمويلات والتحويلات المالية للحوثيين، وإن المنظمات الدولية تتخوف من أن يؤثر هذا الإجراء على عملها (..) وهو ما ينفيه مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية، وقال بومبيو في وقت سابق إن القرار اقترح مجموعة بدائل لضمان تدفق المساعدات الإنسانية.