خطاب نائبي رئيس الجمهورية.. رسمٌ لملامح مرحلة جديدة وتأكيد أولوية استعادة صنعاء
- قبل 4 ساعة و 43 دقيقة
مخاطر المجاعة وعوارضها ظاهرة في اليمن، قبل التصنيف الأميركي لجماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية وبعده، فهل تزداد وتتوسع، كما يحذّر المسؤولون الأمميون؟ الاحتمال قائمٌ، لكنهم لا يشيرون إلى مسؤولية إدارة «الجماعة» لمناطق سيطرتها، لئلا تحجم عن تسهيل عملهم الإنساني أو السياسي، علماً بأنها تستولي على جزء كبير من المساعدات للاتجار به. طبعاً، من شأن الأمم المتحدة أن تتواصل مع كل الأطراف في أي نزاع، بهدف وقف القتال والسعي إلى حلول سياسية، وهذا ما حاوله المبعوثون الأمميون ولم يوفقوا، لكنهم لا يشيرون إلى مسؤولية الحوثيين في إحباط مساعيهم. ولا تزال مفاوضات 2016 في الكويت شاهدةً على نجاح أولي في تضييق رقعة الخلافات ورسم ملامح لمشاركة توافقية في حل سياسي، قبل أن يجهضها الحوثيون. وحينذاك لم يكونوا قد صنّفوا أميركياً كإرهابيين، بل كانت واشنطن في شبه هدنة مع طهران وضغطت لإرضاء حلفائها الانقلابيين، إلا أنهم لم يكتفوا بمكاسب عُرضت عليهم ولا يستحقّونها، بل طمعوا بالمزيد.
- كاتب لبناني
* الاتحاد