ما هي قصة الأدوية التي تعاقب مليشيا الحوثي على عدم شرائها في الحديدة؟

  • الحديدة، الساحل الغربي، خاص:
  • 11:52 2021/01/23

أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية فصلاً جديداً من أعمال الابتزاز والسرقة التي يتعرض لها سكان محافظة الحديدة، حيث أجبرت المرضى على شراء الأدوية من صيدليات ثلاثة مستشفيات أهلية، رغم أسعارها الباهظة، وتسيطر المليشيات على المشافي الأهلية المصادرة تحت ذريعة الحاريس القضائي.
 
وأفاد مصدر محلي "الساحل الغربي"، أن مليشيا الحوثي وزعت كمية من الأدوية بعد جلبها على متن حافلتين من صنعاء، على مستشفيات الأقصى والرشيد والحديدة، وألزمت مرافقي المرضى بشراء الأدوية التي يقررها الطبيب المعالج من صيدليات المستشفيات الثلاثة، والتي كانت تتبع القطاع الخاص، قبل السيطرة عليها.
 
وأصاف، إن مليشيا الحوثي توجه بالتحقيق مع كل من يرفض شراء الأدوية من المرضى أو الأطباء، في إجراء ينطبق أيضاً على من يقوم بعمل الفحوصات المخبرية خارج تلك المستشفيات.
 
والأدوية، وفقا لمعلومات متطابقة، في معظمها إيرانية أو مجهولة المصدر والتصنيع، وغالبا دخلت بالتهريب أو على شكل هبات ومنح مجانية، ومشكوك في سلامتها للاستخدام ومأمونيتها الطبية.
 
وأوضح المصدر، أن أسعار الأدوية والفحوصات الطبية بتلك المستشفيات، ارتفعت بشكل مبالغ به وأن الهدف من ذلك هو فتح مجال جديد للسرقة والنهب باستخدام القوة.
 
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية، سيطرت على المستشفيات الأهلية في محافظة الحديدة، وعينت ما يسمى بالحارس القضائي لإدارتها والهيمنة عليها مالياً وإدارياً.
 
واتخذ مشرفون وقيادات حوثية أقساما مخصصة في المشافي، ومنها الأقصى، مقارا خاصة للإقامة والمقيل والتجمعات والاجتماعات، استغلالا لمأمونيتها من المراقبة والرصد كونها منشآت صحية وإنسانية.

ذات صلة