"المسنى" بالحديدة حي فخخته المليشيات بالموت حتى البحر
- الحديدة، الساحل الغربي:
- 08:27 2021/01/24
المسنى بمديرية الحالي في مدينة الحديدة، حي زرعته مليشيات الموت بالموت وفخخته بالألغام لتستمر في حصد الضحايا والأرواح ومراكمة المعوقين ومبتوري الأطراف وقلما تجد أسرة بدون ضحايا إلى حد أن أسرة واحدة وصل العدد فيها إلى تسعة آخرهم الطفلة خلود التي قضت يوم الجمعة بانفجار لغم وأصيبت شقيقتها.
لم تمر بالمسنى أو تزره بعثة الحديدة- الأممية، حتى عندما كانت تعمل على نصب نقاط المراقبة لم تصل إلى هذا الجزء من المدينة ولا الذي قبله، لعدم حصولها على إذن حوثي (...) يقدم خارطة الألغام ما يسمح بتأمين ممر.
في منزل واحد هناك أخوة فقد أحدهم قدميه معا والثاني فقد قدمه اليمني فيما فقدت الأسرة امرأة وأطفالا نسفتهم مزروعات الإرهاب الحوثي.
ناشد مدير عام مديرية الحالي، أيمن جرمش، يوم السبت 23 يناير/ كانون الثاني 2021م، بالعمل على تطهير قرية المسنى من خطر الألغام التي زرعتها الميليشيات قبل دحرها منها.
وقال جرمش، إن مليشيا الحوثي زرعت الألغام بشكل كبير في حي المسنى، ولذا فإننا بحاجة إلى تنفيذ حملة مسح بشكل كامل إضافة إلى المناطق المجاورة لها.
وأشار إلى أن الجهة الغربية من قرية المسنى تم زراعتها بالألغام بشكل مكثف حتى البحر، إضافة إلى الجهة الشرقية.
وأكد جرمش أن السكوت عن مقتل وجرح وتعرض المدنيين لعاهات دائمة بسبب الألغام الحوثية يعتبر جريمة، وعلى الأمم المتحدة والسلطة المحلية بالمحافظة العمل على تطهير المسنى ومحيطها من الألغام، داعيا الفرق الهندسية للقوات المشتركة وفريق مسام والبرنامج الوطني إلى المساهمة في تطهير الحي.
وقُتلت الطفلة خلود، يوم الجمعة، فيما أصيبت شقيقتها بجروح، نتيجة انفجار لغم حوثي، مسجلة الضحية التاسعة في أسرتها جراء انفجار الألغام الحوثية، وتعد أسرتها صورة مصغرة للضحايا المنسيين في الحديدة جراء أدوات الموت الحوثية.
