الأقلية المسيحية في مرمى إرهاب الأقلية الحوثية

  • الساحل الغربي، متابعة:
  • 07:51 2021/02/16

تنفذ جماعة الحوثي الإرهابية حملة ملاحقة واعتقال ضد أتباع أو من يشتبه باعتناقهم الملة المسيحية المقدر  عددهم بـ2000 شخص، فيما لا يزال قسّهم معتقلاً لدى مخابراتها منذ أربع سنوات، في سياق ما تصفه الجماعة بملف مكافحة «مظاهر التغريب».
 
ونقلت صحيفة" الشرق الأوسط" عن مصادر لها قولهم بأن مليشيات الحوثي استهدفت أتباع الملة المسيحية بالملاحقة واعتقال عدد منهم بينهم القس "مشير خليدي" (50 عاماً)، في حين يواصل جهاز المخابرات الخاص بها التحري عن آخرين لم يكشفوا بعد عن معتقدهم.
 
ويقبع "القس خليدي"، وفقاً لمصادر الصحيفة، في سجن تابع لمخابرات المليشيا منذ اعتقاله قبل نحو أربع سنوات، وإلى جانب وضعه في زنزانة انفرادية من وقت لآخر؛ فهو يتعرض للتعذيب باستمرار مع مسيحيين آخرين اضطر بعضهم لتغيير معتقده تفادياً تعذيب السجانين له.
 
وتعيش زوجة القس وأبناؤه الخمسة، هم 3 بنات وولدان، في شقة مستأجرة في صنعاء، عاجزون عن الحديث خشية مضاعفة التنكيل به، وسط مخاوف على حياتهم من التصفية أو الاعتقال.
 
وبحسب الصحيفة، اعتنق "مشير خليدي" المسيحية منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وكان هو وأتباعه يؤدون شعائرهم سراً في منازل متفرقة في صنعاء وتعز وإب، قبل اقتحام الحوثيين صنعاء واعتقاله مع آخرين، فيما تمكن البقية من التخفي أو الانتقال إلى مناطق خارج سيطرة الجماعة.

ذات صلة