ظهر في مقاطع مصورة لأسرى حوثيين سلموا أنفسهم لقوات الجيش في جبهة الجوف، أسرى من الصم والبكم، حيث لم تترك المليشيات فئة أو جماعة من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا وزجت بها في المحارق المهلكة.

 

وفي مقطع مصور يظهر ثلاثة أسرى من الصم والبكم، إذ أشار أحدهم إلى أذنيه بلغة غير مفهومة، في دلالة على أنه لا يسمع كما لا يتكلم.

 

ويشير قيام مليشيا الحوثي بالدفع بذوي الاحتياجات الخاصة إلى محارق الموت، عدم مبالاتها بمصير مقاتليها، كما يشير إلى معاناتها من نزيف المخزون البشري في عدد عناصرها.

 

وتسببت الخسائر البشرية في صفوف المليشيات في انقسام حاد داخل الحركة الإرهابية إذ أفادت معلومات مطلعة عن تبادل قيادة العصابة الإرهابية اللوم، وتحميل بعضها البعض التسبب في الانكسارات و الخسائر الفادحة التي تلقتها في جبهات القتال شرق البلاد.

 

وتضاعفت الخسائر البشرية التي تكبدتها مليشيا الحوثي بالتوازي مع ازدياد حدة القتال في جبهتي مأرب والجوف، إذ تشير صفحات التعازي وأخبار الجنائز والتشييع في المحافظات الى الحجم المهول في عدد القتلى في صفوف الحركة الإرهابية.