الرمال تهدد بطمر "مصعب بن عمير" بالدريهمي والأهالي يناشدون (صور)

  • الدريهمي، الساحل الغربي، خاص:
  • 04:04 2021/02/28

تحيط الكثبان الرملية مدرسة مصعب بن عمبر  الأساسية بالدريهمي، فيما بدأت الزحف إلى داخل فصولها البالغ عددها ثمانية فصول دراسية، أما الأسوار الخارجية، فقد بدت مطمورة ومهددة بالاختفاء بعدما أحاطت بها الرمال من ثلاث جهات.
 
ويعاني الطلاب والمدرسون من انتشار الأتربة والغبار نتيجة الرمال التي حولت المدرسة إلى كثبان رملية.
 
 
 
يقول محمد يحيي قاسمي، أحد معلمي المدرسة لـ"الساحل الغربي"، منذ عامين ونحن نوجه المناشدات والنداءات إلى مكتب التربية والسلطة المحلية بإزالة الكثبان الرملية التي ملأت الفصول وساحة المدرسة وأدت إلى سقوط، الأسوار المحيطة بها نتيجة الضغط الذي وقع عليها. إلا أننا لم نتلق أي تجاوب. 
 
 
ويضيف، السلطة المحلية معنية بالحفاظ على هذا الصرح التعليمي والذي يحتوي على 400 طالب وطالبة من مختلف المراحل الأساسية من الصف الأول حتى التاسع.
 
ويشكو قاسمي من تضاؤل عدد المدرسين من 10 معلمين أساسيين بفعل النزوح إلى 3 أساسيين و4 متطوعين لا يزالون يواصلون الجهود في المدرسة خارج الفصول حتى لا يضيع مستقبل الطلاب. 
 
 
 
ووجه قاسمي مناشدة إلى محافظ الحديدة د. الحسن طاهر بالالتفات إلى معاناة الطلاب، وإنقاذ المدرسة من الاندثار بفعل ما تعرضت له من طمر ودفن الكثبان الرملية.
 
 
ويرى أهالي المنطقة أن إنقاذ المدرسة الواقعة في منطقة العقوم المحررة من الوضع الذي يتهددها سيتيح للطلاب الاستمرار في مواصلة تعليمهم.

ذات صلة