قالت المنظمة الدولية للهجرة، الخميس 4 مارس/ آذار 2021م، إن ما لا يقل عن 20 شخصًا غرقوا بعد أن ألقى المهربون عشرات المهاجرين في البحر خلال معبر بين جيبوتي واليمن.

 

ويعتقد الناجون، أن 20 شخصاً، على الأقل، قتلوا. لا يزال هناك بعض في عِداد المفقودين. وقالت إيفون نديجي، المتحدثة الإقليمية باسم المنظمة الدولية للهجرة في الشرق والقرن الإفريقي، لوكالة فرانس برس "جرفت المياه خمس جثث على اليابسة".

 

قال ناجون للمنظمة الدولية للهجرة، إن 200 مهاجر على الأقل، بينهم أطفال، كانوا على متن السفينة عندما غادرت أوليبي في جيبوتي في الساعات الأولى من يوم الأربعاء متوجهة إلى اليمن.

 

وقال ناجون، إن المهربين أصيبوا بالذعر بعد حوالى ثلاثين دقيقة من الرحلة عبر خليج عدن، وألقوا بحوالي 80 شخصًا في البحر قبل أن يعيدوا السفينة باتجاه جيبوتي.

 

قال نديجي: "من بين 80 شخصًا، عاد 60 شخصًا فقط إلى الشاطئ".

 

تم انتشال خمس جثث يوم الأربعاء وهناك مخاوف من استمرار ارتفاع عدد القتلى.

 

يتلقى الناجون العلاج الطبي في مدينة أوبوك الساحلية بجيبوتي ولا يزال يتم جمع الشهادات.

 

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن حادثين مماثلين في خليج عدن في أكتوبر / تشرين الأول أوديا بحياة 50 مهاجرا على الأقل.