إلى التعزية وشرعب السلام والرونة : اقترب الوعد.. والرجال تقترب

  • الساحل الغربي، عبدالسلام القيسي:
  • 03:09 2021/03/17

إليكم ولكم ومنكم يا أبناء البلاد، من شرعب السلام والرونة والتعزية، وبحق الجغرافيا ودم القبيلة والقبائل والجمهورية لتي في قلوبكم مهما تحوثتم: الله الله في بلادكم وأهاليكم.
 
المقاومة تقترب، الرجال في القرب منكم، ولا أريدكم تكونوا الضحية، ولعمري أنكم تودون لو أنكم تكنسون الحوثي بأحذيتكم، ولكنكم فقدتم الأمل فيما مضى بنصر الشرعية، هذا هو السبب، ولذا أقولها لكم بصراحة : من يقاتل هو المواطن والجندي ، من هم مثلي ومثلك، فلا تقاتلهم، أرجوك لا.
 
يا أبناء شرعب، أنتم كل حِميَر وابناء سهل وجدودكم وقبائلكم أصل هذه الجغرافيا فلا تذهبوا في سبيل دعوة بائدة لم تكن ولن تكون ولو بقي منا طفل في مقتبل عمره : وعد نحن ننتصر.
 
 
سوف ننتصر، فكر بولدك الذي سيدرس تاريخ الحوثية بكتاب المدرسة.. أيها الشيخ أو أيها المتحوث، وسيحفظ كيف خونة من أبيه الى جده أو قريبه أو أهله كانوا زنابيل للحوثي في سبيل الولاية، وكم سيخجل. فهلا وضعت المنطق قليلاً ووضعت نفسك بمكان ولدك أو حفيدك،
قطعاً سوف تغادر المدرسة وستكون معيرة وسيكون هو معيرة لرفاقه ولربما ينتحر،ربما
 
إلى الربيعي وحذران، والى الكربة والهشمة وغراب، وإلى الجند والجندية ومخلاف، والى بني وهبان وبني بحير والدعيسة وبني زياد وبني سري والرونة والزراري وبني سبا، وإلى الرعينة والى الشحنة والى كل بقعة والى كل شخص؛ الحوثي لن يبقي في هذه البلاد بالسلم أو بالحرب فصدقوني بهذه.
 
صدقوني يا هؤلاء : القربى والرفاق والأهالي أقمن بكم، فلا تكونوا بغاة للطغاة. وأقل القليل لو لم تساندونا بطرد الحوثي من بلادنا فلا تساندوه على قتل الكثير، ولعمري أنكم خير من يفهم فلا تفعلوها، ولكم الخيرة.
 
اقرأ للكاتب :
 
 
 
 
 

ذات صلة