طريقة الحوثي الانتحارية في الحرب على مارب لا تعنى إلا "أنه يقاتل بخصومه ضد خصومه".

 

ولا معنى آخر لكل هذه التضحيات الكبيرة  بابناء؛ يجمع مقاتلين جاهزين من أبناء ويدفع بهم للموت. 

 

لا يهمه كم مات.. من مات أو أصيب من هولاء،  فمن يصاب بجروح كبيرة يقتله المشرف كي تقل التكاليف المالية في علاجه فهو لم يعد يصلح في نظرهم !

 

لا يعنى ذلك إلا أن أبناء القبائل خصوم  لمليشيات الحوثي، وفي مأرب الجيش والقبائل خصوم له أيضا، وهو يريد الخلاص من الطرفين لذلك يدفع بهم بهذا الشكل الانتحاري غير مبال.

 

الهدف إنهاك الجيش والقبائل في مأرب و الخلاص من شباب القبائل و إضعافهم وبالتالى يظل هو المسيطر  بما بقي من القباىل المنهكين و يظل العرق السلالى مهيمن بلا منازع.

 

المال بدفعة اليمنيون من عرقهم، والسلاح من مخازن الدولة التى استولوا عليها، والمقاتلون من القبائل  فهو لا يخسر شيئاً إطلاقا على الإطلاق بل يكسب فقط.

إنه يستنزف الشعب اليمني إلى الثمالة.

 

نحن نحتاج السلاح فنشتريه والرجال منا والجهود على حسابنا وكل شيئ ندفعة نحن، تتضاعف الخسارة كل يوم يمر علينا، نحتاج عمل سريع ومكثف وفي كل مكان وعمل إعلامي وحشد بكل قوة، يكفي تخاذلاً وتخلىاً عن المسؤولية..

مطلوب سرعة وإنجاز وعمل متواصل 

الوقت لديكم  ياهولاء..