العميد طارق: الجميع يدفع ثمن إيقاف أقوى جبهة في مواجهة الحوثي

  • المخا، الساحل الغربي:
  • 07:52 2021/04/11

قال قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في جبهات الساحل الغربي، يوم الأحد 11 أبريل/ نيسان 2021م، إن الحوثي لم يكن بمقدوره الضغط على مأرب كما يحدث الآن، لو كانت جبهة الساحل -التي أوقفها اتفاق ستوكهولم- متحركة.
 
وجدد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح انتقاد الاتفاق، الذي قال إن الجميع يدفع ثمن إيقافه لأقوى الجبهات في مواجهة المليشيات الحوثية التابعة لإيران.
 
"لو كانت جبهة الساحل الغربي متحركة هل كان بمقدور الحوثي الضغط على مأرب بهذا الشكل؟".
 
 
وأشار العميد طارق إلى أن الجميع يدفع ثمن اتفاق ستوكهولم الذي أفضى إلى منح الحوثي فرصة لإعادة ترتيب وضعه، بعد أن أوقف الاتفاق أقوى جبهة كانت تواجهه. 
 
وشدد قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، خلال استقباله نوابا وشخصيات اجتماعية وسياسية وقيادات نسوية ومدنية، على أن المقاومة مع ذلك مستمرة في تعزيز قدراتها، وعيون المقاومين الأبطال مفتوحة على عدوهم وعدو اليمنيين ولن يتخلوا عن بنادقهم حتى استعادة دولتهم وعاصمتهم.
 
 
"نحن موجودون في الميدان، والمكتب السياسي هو نافذة أخرى للمقاومة وصوتها في مواجهة الحوثي."
 
وكان رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية قال، إن اتفاق السويد، الذي مضى على توقيعه نحو عامين، لم يحقق شيئاً من طموحات اليمنيين.
 
وأضاف، في لقاء أجراه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية بمشاركة سياسيين وإعلاميين من دول مختلفة، يوم الجمعة 9 أبريل/ نيسان، إن الاتفاق منع معركة تحرير الحديدة من أيادي المليشيات التي تستخدم ميناء الحديدة لتهريب الصواريخ والأسلحة وكسب المال لأغراض عسكرية.
 
 
وأوضح أن القوات المشتركة التزمت بالاتفاق الموقع من قبل الشرعية التي تمثل الشرعية الدستورية للبلد حالياً، وتمثل كل اليمنيين، فيما لم تلتزم به مليشيا الحوثي واستمرت في السيطرة على الميناء ودون انسحاب قواتهم من داخل المدينة كما كان مقرراً في اتفاق السويد.
 
وأكد أن إيقاف المعركة تم استثمارها في التدريب وإعادة بناء الخدمات التي دمرتها مليشيا الحوثي كمشاريع المياه في الدريهمي وحيس وإعادة ترميم المدارس وإصلاح الطرقات.
 
وأشار إلى أن اختراقات مليشيا الحوثي مستمرة عبر إطلاق القذائف ومهاجمة السكان، فيما تقوم مليشيا الحوثي ببناء التحصينات والمواقع العسكرية.

ذات صلة