قلعة حيس الأثرية إحدى قلاع تهامة وتقع في الجزء الشمالي من مدينة حيس في ربع الحضرمي.. 

 

تاريخها: 

 

أقدم ذكر لها جاء في كتاب حديثات النعمي في حوادث سنة 1227 للهجرة، في دليل على أنها أسست قبل هذا التاريخ. 

 

والأغلب أن هناك امتداداً لها ولموقعها إلى عهد الدولة الرسولية، القرن السابع الهجري، لقربها من جامع حيس، حيث أظهرت الحفريات الأثرية بجامع حيس الجهة الشرقية مبنى الدار المظفري.

 

 

وصفها: 

 

عبارة عن بناء مربع الشكل تقريباً، حيث بُنيت في زواياه أبراج حراسة (نوبة) في الزاوية الشمالية الشرقية، والزاوية الشمالية الغربية، والزاوية الجنوبية الشرقية، أما الزاوية الجنوبية الغربية فيوجد بها بناء كاستراحة للجند وكبار العساكر.

 

ترتبط الأبراج بسور مرتفع من الياجور والطين، كما يتوسط الجدار (السور الشرقي) بوابة مدخل كبيرة كان لها أبواب خشبية ضخمة سرقت. وتتوزع على أسواره من الداخل ثكنات عسكرية واسطبلات للخيول ومخازن للغلال والحبوب وبئر ماء. 

 

 

حالياً لم يتبقَ منها سوى أطلال، حيث تم هدم جزء منها سابقاً لبناء مكتب الواجبات، وامتدت يد الهدم حتى صارت إلى ما هي عليه الآن، كما استخدمت للجنود وإدارة شؤون المدينة وللبرق والاتصالات ومقر العامل (ما يسمى حالياً مدير المديرية) وتحيط بها القمامة والنفايات من كل جانب.

 

قلعة حيس كغيرها من المعالم الأثرية التي تحتاج إلى  اهتمام وإعادة ترميم للحفاظ على تاريخها وعدم اندثارها.