غيرت مليشيات الحوثي، من استراتيجيها في الدفع بتعزيزاتها من المقاتلين إلى جبهات القتال، وعلى رأسها جبهتا مأرب والساحل الغربي.

 

مصادر خاصة أكدت لـ"الساحل الغربي"، أن مليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات بشرية، يومي الخميس والجمعة، من محافظتي الحديدة وتعز، إلى جبهات مأرب، في خطوة لافتة تدفع فيها المليشيات من أبناء المحافظتين إلى جبهات مأرب.

 

وقُدرت التعزيزات نحو 30 مسلحاً، يقودهم ثلاث قيادات حوثية بارزة من محافظات ذمار وعمران وصنعاء.

 

كما دفعت مليشيا الحوثي، خلال الفترة ذاتها، بتعزيزات بشرية بأكثر من 50 مقاتلاً من محافظة صعدة، ونقلتهم إلى جبهات مأرب، إضافة إلى 10 مقاتلين من محافظة إب نقلتهم للجبهة ذاتها.

 

وفي السياق دفعت بتعزيزات من محافظة حجة - قدمت من جهة صنعاء نحو مأرب.

 

علاوة على ذلك، دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات بشرية لا تتجاوز الـ30 مسلحاً، من أبناء محافظات البيضاء ومأرب والجوف، ونقلتهم إلى جبهات الساحل الغربي، وهي أيضا خطوة تندرج ضمن استراتيجية متحولة.

 

التحركات المتغيرة مردها خشية مليشيات الحوثي من حدوث ما تسميها خيانة من أبناء المحافظات التي تندلع فيها المعارك، فاضطرت لنقلهم إلى جبهات بعيدة.

 

مجموع التعزيزات البشرية التي دفعت بها المليشيات الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، إلى جبهتي مأرب والساحل الغربي تصل إلى أكثر من 120 مقاتلاً، 90 منهم إلى جبهات مأرب، و30 إلى جبهات الساحل الغربي، علاوة على آخرين من حجة جهة مأرب.

 

كما أن هناك تجهيزات حوثية لرفد جبهات الساحل الغربي بأكثر من 50 مقاتلاً، وفقا للمصادر ذاتها.