غادر صنعاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث، يوم الاثنين 31 مايو/ أيار 2021م، وقدم إحاطة للصحفيين (نـص) خلت من معالم لأي نتائج لزيارته الوداعية النهائية. والاثنين اتهمت الحكومة اليمنية إيران بإفشال مساعي السلام.

 

أكد وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، الاثنين 31 مايو/آيار2021، وقوف إيران خلف التشدد الذي يبديه حلفاؤها الحوثيون بخصوص إيقاف الحرب، داعيًا إلى ممارسة الضغوط عليها وعليهم لجهة التعاطي بجدية مع مبادرات السلام.

 

في حديثه للصحفيين بصالة المغادرة بمطار صنعاء أعاد غريفيث التأكيد على حاجة اليمنيين للسلام وأحقيتهم بإنهاء القتال والمعاناة كا أعاد التذكير موقف الأمم المتحدة (الوسيط) في عدة نقاط ومبينا مقترحات الخطة التي تقدم بها سابقا.

 

*  تحذير حكومي من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

 

وأشار بن مبارك، خلال لقائه وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي في الرياض، إلى إعاقة الحوثيين جهود السويد في تحقيق السلام في اليمن، منوهاً بأهمية الاستفادة من ذلك وتغيير طريقة التعامل مع الحوثيين تجنباً الحصول على نفس النتائج.

 

وذكر وزير الخارجية التزام الحكومة بتحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقًا للمرجعيات الثلاث، محملاً مليشيات الحوثي مسؤولية تعريض البلاد والمنطقة لكارثة بيئية واقتصادية محتملة بعرقلتهم الجهود الأممية لتقييم حالة خزان النفط صافر تمهيدًا لإصلاحه.