انجلت ساعات الليل عن محرقة كبيرة نصبها الجمهوريون لأنساق حوثية دفعت بها المليشيات إلى هجمات انتحارية على امتداد قطاعات جبهات القتال في مأرب.

 

قالت المصادر الميدانية إن القتال يتواصل صباح الأحد وكانت جبهات غربي مأرب الأكثر اشتعالا والأشد ضراوة خلال الساعات الماضية، وكان سلاح المدفعية وطيران التحالف الفاعل الرئيس في معارك اشتعلت منذ الواحدة ما بعد منتصف الليل.

 

مصادر عسكرية وميدانية قالت صباح الأحد إن الجيش الوطني و المقاومة الشعبية وإسناد جوي مكثف من طيران التحالف خاض معركة كانت الأشد ضراوة الليلة الماضية على جبهات القتال المختلفة بمحافظة مأرب، وكانت الجبهة الغربية صرواح المشجح والكسارة هي . الأكثر اشتعالاً.

إقرأ أيضاً:
- مصدر: رجال الجيش والمقاومة يخوضون "أشرس وأشرف المعارك" غربي مأرب

مضيفة أحبط الجيش والمقاومة الشعبية هجمات انتحارية للحوثيين في أنساق متعددة خلال الساعات الماضية، في معارك لم تشهدها الجبهات من قبل.

 

أكدت المصادر المتطابقة إهلاك مجاميع كبيرة من المقاتلين والعشرات من العناصر التي تم الدفع بها مؤخرا خلال اليوم الفائت إلى محارق الجبهات المتقدمة.

 

قالت المصادر إن المدفعية وطيران التحالف استهدفا آليات وتعزيزات قتالية كانت في طريقها لتعزيز المليشيات وتم تدميرها بمن عليها، وضربت غارات جوية مخازن أسلحة وتجمعات وتعزيزات حوثية لجبهات المشجح وصرواح والزور، فيما لاتزال المعركة متواصلة.

 

 وبحسب المصادر فإن مليشيا الحوثي دفعت الليلة الماضية بعناصر بشرية هائلة إلى مختلف جبهات مأرب والجوف لمحاولة تحقيق أي اختراق أو تقدم وتغيير الوضع الميداني المتجمد على مدى أشهر.

 

في جبهة الخنجر بالجوف شن الجيش هجوما ليليا خاطفا وكبد المليشيات التي كانت أوصلت تعزيزات مزامنة لأخرى جهة جبهات مأرب.

 

في وقت سابق قال مصدر عسكري للساحل الغربي إن قتالا لم تشهده الجبهات من قبل، اندلع الساعة الواحدة فجر الأحد 27 يوليو/ تموز 2021م.

 

"هجم الحوثيون على كل قطاعات الجبهات الغربية من صرواح والزور والمشجح والكسارة".. "العشرات من المليشيات وقعوا في كمائن الجيش والمقاومة".

 

طبقا للمصدر "كان هدف المليشيا الرئيس إحداث اختراق باتجاه سلسلة جبال البلق، لكنهم عادوا خائبين مكسورين مهزومين".