جددت الحكومة اليمنية، الأربعاء 18 أغسطس/ آب 2021م، المطالبة بضرورة تحرير بعثة الأمم المتحدة في الحديدة من سيطرة وتحكم المليشيات الحوثية ونقل مقرها إلى مكان محايد، وأكدت أن بقاءها تحت سيطرة المليشيات يهدد اتفاق ستوكهولم.

 

وناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، مع محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، الأوضاع الإنسانية في المديريات المحررة، ووضع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الوزير بن مبارك والمحافظ طاهر، أكدا على ضرورة نقل بعثة (اونمها) إلى مكان محايد وتمكينها من تنفيذ مهامها وفقاً لأولوياتها المحددة في قرارات الأمم المتحدة.

إقرأ أيضاً:
- من يحمي البعثة الأممية من اعتداءات الحوثيين في الحديدة؟

وأكد المسؤولان الحكوميان أن بقاء البعثة حبيسة لدى المليشيات الحوثية يهدد اتفاق ستوكهولم، مشددين على ضرورة العمل بمرئيات الحكومة اليمنية لإعادة تفعيل بعثة أونمها.

 

+  رئيس الفريق الحكومي لـ"الساحل الغربي": بعثة "اونمها" فشلت فشلا ذريعا وعلى الجنرال جوها أن يحرر نفسه أولا

 

ويتطابق الموقف الحكومي المتكرر مع مطالبات الفريق الحكومي في البعثة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار بالحديدة والذي شدد مرارا على أولوية تحرير عمل البعثة ونقل مقرها إلى مكان محايد.

 

واعتمد مجلس الأمن الأربعاء (14 يوليو/ تموز) بالإجماع القرار رقم 2586 (2021) القاضي بتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن (أونمها) لعام كامل.

 

ووصف المتحدث باسم الحكومة الشرعية تمديد مجلس الأمن الدولي فترة عمل البعثة الأممية (أونمها) العاجزة، حد قوله، عن تحقيق شيء يذكر لدعم اتفاق الحديدة، بأنه تمديد للفشل.