قالت الحكومة الشرعية إن الضغوط الدولية ليست كافية لحمل الحوثيين على ارتياد طريق السلام، مشيرا إلى أن المعركة في مأرب بين الجيش اليمني والحوثيين ستحدد إلى "حد كبير" مسار الحرب في البلاد.

 

وأكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن سلوكيات مليشيات الحوثي الممارسة اليوم بما فيها التصعيد العسكري ضد المناطق المحررة وخنق الحريات العامة والشخصية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها مؤشر على بعدها عن كل ما من شأنه إحلال السلام.

 

وأضاف، في حوار نشرته جريدة "الأهرام" المصرية اليوم الأربعاء: «الجهود الأميركية تراوح مكانها نتيجة تعنت الحوثيين ما يستوجب التفكير في إيجاد وسائل ضغط حقيقية وحازمة من المجتمع الدولي».

 

وقال رئيس الوزراء، إن غياب رغبة الحوثيين في السلام هو انعكاس لطبيعة الحركة التي تأسست بالعنف المطلق وتتغذى عليه.

 

     - وزير الدفاع ذكَّر من جبهة مراد بإرث القردعي والشدادي داعياً لرص الصفوف

     - تواصل مقاتلات التحالف عملها في العبدية.. الإرهاب الحوثي يضرب قرى الجوبة بالصواريخ (صور)

إقرأ أيضاً:
- معين عبدالملك من القاهرة : جاهزون لمعركة مأرب.. وتفجير عدن "تصعيد حوثي"

وأوضح أن ما يمارسه الانقلابيون الحوثيون في الوقت الحالي هو التوسع في حربهم على أبناء الشعب ومناطقه وشن حرب اقتصادية موازية عليهم وتكريس فصل الاقتصاد الوطني ومواصلة اعتقال المعارضين السياسيين والصحافيين وأصحاب الرأي وارتكاب جرائم ضد حقوقهم في المعتقلات وتنفيذ إعدامات بالجملة بحقهم.

 

وأضاف: «كل هذه الأفعال التي أرد بعضها للتمثيل فقط لا تشير إلى أن الحوثيين يقتربون من خيار السلام، بل يزدادون بعدا عنه مع مرور الوقت».