الترهيب والوعيد و "الجَزَرة".. التحشيد إلى السبعين

  • صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي:
  • 02:09 2021/10/19

لم تخل عملية تحشيد المواطنين إلى ميدان السبعين يوم الإثنين 18 اكتوبر/تشرين أول 2021، لحضور فعالية المولد الحوثي من أساليب القمع والترهيب التي تتبعها مليشيات الحوثي في العادة، علاوة على الدفع بآلاف الطلاب من مدارس العاصمة وجلهم من الأطفال بالصفوف الأساسية.
 
يتحدث شهود عيان بأن مشرفين حوثيين مع عناصرهم شنوا حملات إلى عدة أسواق في صنعاء وخصوصا القريبة من السبعين لقسر أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها وحضور الفعالية.
 
 
وأكد شهود العيان بأن العناصر المسلحة توعدوا أصحاب المحلات والمطاعم الذين سيفتحون أبوابهم أمام الزبائين في توقيت إقامة الفعالية بالخطف والسجن.
 
رافق ذلك تجوال مركبات تحمل مكبرات الصوت في شوارع وأسواق العاصمة تعلن أنه من لم يغلق دكانه ويشارك في السبعين فإنه "منافق".
 
في السياق تكشف مصادر متطابقة عن قيام مشرفي مليشيات الحوثي في المكاتب والمؤسسات الحكومية بإلزام الموظفين في حضور الفعالية والمشاركة في تأمين مكان إقامتها.
 
المشرفون، وفقا للمصادر، أوكلوا بالمهمة مدراء المؤسسات التي ضمنها مؤسسات الكهرباء ،وهيئة الزكاة، ومصنع الغزل والنسيج،وجامعة صنعاء وهددوهم بالفصل حال عدم إدائهم لها.
 
 
ولم تجد مليشيات الحوثي بدا في أن تمارس التغرير في التحشيد حتى على المنساقين خلفها؛ ولو واضطرها الأمر إلى استخدام زعيمها  كجزرة لاجتذاب "ارانبه" إلى السبعين.
 
 إذ راحت عبر أبواقها الإعلامة منذ الصباح تبث إشاعة بحضور أو ظهور زعيمها قبل أن يظهر إليهم من شاشة.
 

ذات صلة