28 شهيدا من فرق مشروع #مسام بينما يؤمنون لليمنيين سبل الحياة من الألغام

  • عدن، الساحل الغربي:
  • 04:11 2022/01/22

28 شهيدا من فرق وطواقم مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام وهم يؤدون واجباتهم الإنسانية الجليلة لتأمين حياة اليمنيين ونزع وإبطال الألغام والعبوات والزرع الحوثي المميت.
 
قال مدير عام المشروع أسامة القصيبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة المؤقتة عدن ، الخميس، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاستشهاد خمسة من خبراء مسام الأجانب ، أن عدد المصابين أيضا بلغ 33 مصابا بإصابات متفاوتة.
 
أضاف القصيبي "هي تضحيات جسيمة في سبيل حياة اليمنيين ونزع ألغام الموت التي تهدد حياتهم."
 
 
 
وأوضح القصيبي أن استشهاد العاملين في المشروع أثناء تفكيك الألغام لم يكن لأخطاء بشرية، وإنما لحدث وتطور الألغام في كل مرة ومنها الألغام المفخخة التي يجري تفجيرها عن بعد وتقنيات أخرى تكتشفها طواقم المشروع لكن بعد تقديم تضحيات كبيرة وهي ضرورة حتمية فلا يمكن التعامل مع الألغام دون التعامل البشري.
وحذر القصيبي المدنيين من التعامل مع الألغام ومحاولة تفكيكها نظرا لخطورة هذا العمل الذي يتطلب مختصين وأدوات حديثة.
 
ولفت القصيبي إلى أن تطور مهارات الحوثيين في صناعة الألغام وزراعتها ليس من حيث النوع فقط، وإنما أيضا من حيث الكم، إذ عمدت الميليشيا على زراعة آلاف الألغام وبكثافة بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين وحتى الحيوانات.
 
 
واستدرك القصيبي بالقول “لم يسبق لفرقة من فرق المشروع أن تعاملت مع 200 إلى 250 لغم في اليوم الواحد سوى في محافظة شبوة خلال الأسابيع الأخيرة، وهي دلالة عن الكم الهائل من الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مديريات بيحان المأهولة بالسكان والتي ما تزال قرى مدنيين محاصرة بالألغام حتى اليوم وهي ضمن خطط فرق المشروع”.
 
وكشف مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام عن تعامل طواقم المشروع مع نحو 300 الف لغم وعبوة ناسفة منذ انطلاقه في يونيو 2018  بمختلف المحافظات اليمنية، فيما هناك كميات كبيرة أخرى انتزعتها الجهات اليمنية العاملة في نزع الألغام وهو ما يكشف عن الكم المهول من الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيا الحوثيين.
 

 

ذات صلة