بعثة الحديدة تصف مليشيات الحوثي بـ «سلطة صنعاء».. وتتذكر الميناء

  • الحديدة، الساحل الغربي، هبه حجري:
  • 03:06 2022/02/02

البعثة الأممية تشير إلى مليشيات الحوثي الانقلابية بصفة "السلطات بصنعاء"، ويتكرر الخطاب الرسمي المعتاد في مناسبات تسلم أربعة رؤساء تباعا لأُنمها ولجنة تنسيق إعادة الانتشار التي لم تنسق أبدا أي انتشار كما هو مفترض من المدينة والموانئ.
 
قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أُنمها) ، الثلاثاء 1 فبراير/ شباط، إن الرئيس الجديد للبعثة، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الإيرلندي (اللواء) مايكل بيري وخلال أول زيارة وفعالية علنية وميدانية إلى ميناء الحديدة رفقة قيادات في مليشيات الحوثي، قد ركز على "ضرورة الحفاظ على موانئ الحديدة بطابعها المدني".
كما ذكرت البعثة في حسابها بتويتر، إن بيري أشار إلى أهمية موانئ الحديدة "لدى الملايين من المواطنيين اليمنيين."
 
وقالت "زار رئيس بعثة أونمها، اللواء بيري، اليوم (الثلاثاء) شركة موانئ البحر الأحمر اليمنية حيث التقى بأعضاء فريق لجنة تنسيق اعادة الانتشار الممثلة للسلطات بصنعاء ومدير شركة الموانئ وأعقب ذلك جولة تعريفية بميناء الحديدة."
"دارت النقاشات حول الوسائل المطلوبة لرفع مستوى الاستقرار في الحديدة والحاجة الى تكثيف جهود ازالة الالغام لحماية المواطنين أطفالا ونساء ورجال."
 
وينص اتفاق الحديدة الموقع في أواخر 2018 على ضرورة فتح الشوارع والطرقات ونزع الألغام بالمدينة والمنافذ الرئيسية لمرور الإمدادات تجاه صنعاء وبقية المحافظات. لكن شيئا من ذلك لم يحدث طوال السنوات الثلاث الماضية وزاردت المليشيات من عسكرة وخندقة الشوارع بالثكنات والمتاريس والحواجز الكبيرة المفخخة والحفريات والأنفاق.
اتهم تقرير الخبراء الدوليين التابع لمجلس الأمن والمتعلق باليمن مليشيات الحوثي بمنع البعثة من ممارسة ولايتها بشكل كامل، ومنع إعادة الانتشار من الموانئ، والاستيلاء من طرف واحد على الإيرادات المودعة في البنك المركزي اليمني بالحديدة بالرغم من وجود تعهدات سابقة.
وقال التقرير المقدم لمجلس الأمن في 25 يناير/ كانون الثاني 2022، إن الحوثيين استغلوا الاتفاق لجماية أهداف عسكرية بالغة الأهمية، علاوة على الاستمرار في زراعة الألغام، وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي أخلتها القوات المشتركة بجنوب الحديدة ضمن عملية إعادة الانتشار والتموضع.
 

ذات صلة