بروح الاصرار والعزيمة علي تحقيق حياة كريمة مهما كانت الظروف أقامت مدرسة النازحين بمخيم الوعرة بالخوخة حفل تكريم لطلابها المتميزين في المرحلة الاساسيه من الصف الأول حتي الرابع الأساسي. 

 

وتعد هذه المدرسة البسيطة من حيث مكون فصولها الدراسية والمبنية من الخشب، والتي انشأتها منظمة ال DRC، وطاقمها الرائع من المعلمين المتطوعين النازحين بنفس المخيم، أنموذجا رائعا للمحافظه علي التعليم للأطفال من سكان المخيم الذين نزحوا إليه بعد أن هجرتهم المليشيات الحوثيه قسريا، سواء منذ 4 سنوات أو مؤخرا بعد إعادة التموضع والانتشار للقوات المشتركه من المناطق، المشموله باتفاق استوكهولم.

 

 

وبرغم الامكانات البسيطة المتوفرة للمعلمين وافتقار الطلاب لمتطلبات أساسية من توفر المنهج الدراسي وكذلك الأثاث إلا أن الروح المعنوية تعمل بجدية ونجاح.

 

 

الاحتفالية الصباحية بجهود متواضعة شهدت أنشطة ثقافية تخللتها كلمات معبرة من الطلاب والمعلمين  بالمناسبه وكذلك أناشيد وأهازيج ورقصات جميلة من زهور وزهرات طلاب المدرسه بالمخيم، ومن ثم تكريم المبرزين من الطلاب بتقديم هدايا رمزية وتشجيعية. 

 

 

الفرحة التي ارتسمت علي وجوه طلاب المخيم وأإمام صرار المعلمين وإدارة المدرسة علي تكريم طلابهم بإقامة هذه الفعالية كان لها أثرها الإيجابي ليس علي نفوس الطلاب فقط بل علي نفوس كل الأهالي القاطنيين بالمخيم من النازحين من مختلف مناطق الساحل الغربي، مثلت رساله عظيمه مفادها الثبات والعزم والإصرار .. والحق في التعليم والحياة.