بالصور: «الحصار والعدوان» يمنع 600 شاحنة وقود من دخول صنعاء!

  • الجوف/ صنعاء، الساحل الغربي، خاص:
  • 02:32 2022/02/17

تواصل مليشيات الحوثي منع قاطرات نقل المشتقات النفطية القادمة من المكلا من الوصول إلى العاصمة صنعاء التي تضربها أزمة مشتقات  ووقود خانقة.
 
قالت مصادر محلية إن المئات من قاطرات نقل المشتقات تتكدس للأسبوع الثاني تواليا في مداخل مينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، حيث نشرت المليشيات نقاطا أمنية مضاعفة وعززت أخرى لتشديد الإجراءات، وكانت هذه النقاط أردت سائقا وأصابت آخرا في يومين متفرقين الأسبوع الماضي حاولا المرور.
 
 
وفقا لمصدر قبلي في الجوف تحدث مع الساحل الغربي: «الحوثة فاهمين الكلام سوا، ان الحصار والعدوان سبب الأزمة.. هم صادقين، ما حد غيرهم يحاصر العاصمة والمدن ويمارس هذا العدوان.. قتلوا وصوبوا اثنين من عمران لا يعبروا النقطة."
وذكرت مصادر الساحل الغربي بالجوف، مساء الأربعاء، أن أكثر من 500 قاطرة محملة بالوقود أوقفها فيصل حيدر القيادي الحوثي المعين من المليشيات محافظا للجوف (بعد إزاحته من محافظة المحويت في وقت سابق من العام الماضي 2021) ومنعها من الدخول إلى صنعاء التي تشهد أزمة خانقة بينما تزدهر السوق السوداء التي تديريها قيادات ودوائر حوثية وقفزت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
 
 
وذكرت مصادر الساحل الغربي في الجوف أن شجارا نشب بين مسلحين قبليين مع مشرفي مليشيات الحوثي، الثلاثاء ، بعد أن مرر هؤلاء بعض القاطرات (15 قاطرة تقريبا سمح لها بالعبور) لصالح المليشيات (..) بحجة نفاد الوقود لديها، وهو ما رفضته القبائل المتشاركة مع الحوثيين وشددت على ضرورة أن يشمل المنع أو رفعه جميع الشاحنات.
واعترفت شبكة أخبارية حوثية مقربة من مراكز نافذة في المليشيات بصنعاء في تغريدة على تويتر نقلاً عن مصادرها إن الجماعة ترفض منذ أسبوع السماح لأكثر من 600 ناقلة محملة بالبنزين عبور مدينة الحزم باتجاه صنعاء.
 
 
في السياق قال مصدر قبلي إن "فيصل بن حيدر اخطبوط الحوثة" المسلط على الجوف، مشيراً إن "نفوذه وعبثه في الجوف أثر على كل شيء  وآخرها احتجاز قاطرات المشتقات النفطية من أجل تفاقم معاناة السكان في المناطق. تحت سيطرة جماعته التي تتاجر بالأزمات وتتذرع بها بحجة الحصار والعدوان"، وفي الوقت نفسه "تتاجر بالمشتقات في السوق السوداء".
 
إلى ذلك نظم المئات يوم الأربعاء وقفة احتجاجية  في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف ضد مليشيات الحوثي تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية وخلق الأزمات.

كما ورد

 

 

ذات صلة