واصل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز، إقامة أمسياته ولقاءاته الرمضانية بالمواطنين، والتي تأتي في إطار برنامجه الرمضاني؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمقتضيات المرحلة المقبلة، والاطلاع عن قرب على هموم المواطنين. 

 

في مستهل الأمسية، التي أقيمت مساء السبت 16 أبريل/ نيسان، بحي الدائري في مديرية القاهرة، نقل نائب رئيس  المكتب السياسي بالمحافظة الأستاذ احمد علي الشرعبي في كلمته للمواطنين المشاركين، تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، ورئيس المكتب بالمحافظة الشيخ عبدالسلام الدهبلي.

إقرأ أيضاً:
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز يدعو لتوحيد الجهود خلف مجلس القيادة الرئاسي
- تعز.. سياسي المقاومة الوطنية يؤكد على "طي الماضي، والمضي قدما بروح الفريق الواحد"

 

ودعا المكتب السياسي بالمحافظة، في امسيته الرمضانية، مختلف المكونات السياسية والاعلامية والناشطين، إلى استشعار حاجة المرحلة لترشيد الخطاب الإعلامي ونبذ كل الخلافات والمكايدات والمناكفات بكافة اشكالها. 

 

وفي الأمسية قدمت قيادات المكتب السياسي للمواطنين رؤية المكتب السياسي للمقاومة الوطنية لمختلف القضايا التي تهم الشأن العام والمحلي، والتي تتمثل في التركيز على توحيد الصف الجمهوري والوقوف مع مجلس القيادة الرئاسي لاستعادة الدولة ودحر المليشيات السلالية العنصرية الانقلابية. 

 

 

ودعت قيادة المكتب السياسي بالمحافظة، مجلس القيادة الرئاسي، لإيلاء الجانب الاقتصادي أولوية وعمل إصلاحات اقتصادية عاجلة؛ لرفع معاناة المواطنين وتحسين وضعهم المعيشي. 

 

وأكد المكتب السياسي على سرعة السعي لإنهاء الحصار الخانق على محافظة تعز وفتح جميع المعابر والطرقات وتخفيف المعاناة التي يتجرعها المواطنون، منددا بالتجاهل الأممي إزاء ملف حصار تعز وتعامله غير العادل مع هذا الملف. 

 

كما نددت قيادة المكتب السياسي بالانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المواطنين، في الجزء غير المحرر من المحافظة والذي يخضع لسيطرتها. 

 

 

وخلال الأمسية استمعت قيادة المكتب السياسي لكلمات ومداخلات قدمها المواطنون تعلقت بوجهات نظرهم حول مختلف القضايا الوطنية، وأجابت على استفساراتهم حول مختلف المواضيع والقضايا. 

 

هذا وقد مثل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالمحافظة نواب رئيس المكتب، أحمد الشرعبي وآدم عبده سعيد، ورؤساء الدوائر محمد الجلال ومنير الكمالي وعبدالرحمن الحربي ووضاح الوجيه، وبحضور عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية وقيادات عسكرية وأمنية.