مدير عام مديرية الحالي بالحديدة: هناك توطؤ دولي إزاء جرائم الحوثي واعتداءاته على المدنيين

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/07/24

خاص - منبر المقاومة:تمارس مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا شتى انواع الجرائم بحق المدنيين في مديريات الحديدة المحررة بالاستهداف المباشر بقذائفها وعمليات القنص وزراعة الألغام والعبوات الناسفة.
 
"منبر المقاومة" نفذ نزولا ميدانيا لمديرية الحالي بمدينة الحديدة وأجرى مقابلة مع مدير المديرية الأستاذ أيمن جرمش فيمايلي نصها:- بداية حدثنا عن خطتكم الحالية لاستتباب الأمور وتطبيع الأوضاع المعيشية للمواطنين في مديرية الحالي خاصة وأن هذه المنطقة خطوط نار مع العدو الحوثي وتتعرض لخروقات واعتداءات يومية؟طبعا لدينا خطة تبدأ بتوفير الإحتياجات الأساسية للمواطنين والمهجرين المتواجدين في مناطق متفرقة من المديرية كالمسنى وما جاورها، وقد بدأنا بالإهتمام بالجانب الصحي وقام الإخوة في الهلال الأحمر الاماراتي مشكورين ببناء وحدة صحية متكاملة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وتم تأثيثها بالكامل على نفقة السلطة المحلية ممثلة بالأخ محافظ المحافظة الدكتور الحسن الطاهر، أيضاً هناك اجراءات احترازية تم تنفيذها في مصنع يماني بالمديرية، هذا المصنع الذي يعول ما يقارب ال6000 عامل من أبناء الحديدة، حاليا وجدنا هناك جهود جبارة في ظل إدارة المصنع، واطلعنا على الإجراءات الاحترازية التي نفذوها لمواجهة وباء كورونا وقمنا بزيارة إلى صوامع الغلال مطاحن البحر الأحمر التي كانت لديها أكبر طاقة إنتاجية في الشرق الأوسط والتي استهدفتها مليشيات الحوثي بعدة اعتداءات بالقذائف ومع ذلك هناك جهود جبارة تبذلها الإدارة ويبذلها العاملون في تلك المنشأة الحيوية. - في الآونة الأخيرة قامت الأمم المتحدة بتمديد عمل بعثتها في مدينة الحديدة لمدة عام كامل وما انعكس بعد ذلك من أمور سلبية خاصة وأن المليشيات الحوثية شرعت بتلغيم الكثير من المنشآت الصناعية والشوارع والأحياء السكنية، كيف تتعاملون مع هذه الإعتداءات الحوثية؟ قلنا مراراً وتكراراً أنه لا ينفع مع تلك المليشيات إلا الحسم العسكري إلا أن هناك تخاذل ومؤامرة تدور بين جهات دولية ومحلية تحالفت مع هذه المليشيات الحوثية الإيرانية واتجهت إلى صناعة صراعات جانبية واتجهت إلى تحرير المحرر بينما الأولى هي المليشيات الحوثية الإيرانية وتحرير صنعاء والحديدة وكافة المناطق وصولا إلى معقلها بصعدة، لكن هناك أجندة مشبوهة خلطت الأمور وهناك رعاية أممية للمليشيات الحوثية الإيرانية من خلال التمديد من ستة أشهر إلى ستة أشهر الى سنة والآن طالت المدة محاولة لإطالة أمد الحرب وعدم النظر بعين الإنسانية لمعاناة المواطن النازح المهجر المشرد ومعاناة جمع كبير داخل مدينة الحديدة التي تقع تحت وطأة مليشيات الحوثي وتعاني من إرهاب وملاحقات واعتقالات وتعذيب، كل هذا تتحمله الأمم المتحده التي لا يهمها المواطن فهناك صراع دولي على المنطقة لكن نقول للقوات المشتركة والإخوة الأشقاء في التحالف العربي إن الحل الوحيد هو الحسم العسكري، أبناء تهامة ومعهم القوات المشتركة سيحررون بلادهم وسيأتي الوقت الذي يقع فيه الإنفجار الذي لا يستطيع أحد السيطرة عليه وسندخل بلادنا وسنحرر أرضنا وسنعود إليها بإذن الله منتصرين.- هناك العديد من المشاكل التي لا يزال يعاني منها المواطن خاصة في منطقة المسنى التي زرعتها المليشيات الايرانية بأكبر كمية من الألغام، ما مدى التنسيق مع الألوية وبرنامج مسام السعودي لتطهير تلك المناطق من ألغام الحوثي الإجرامية؟ نحن نعمل منذ فترة لتطهير منطقة المسنى وننسق مع الإخوه بالقوات المشتركة والفرق الهندسية وقد تم نزع آلاف الألغام،، هناك ألغام فردية وأخرى مصممة لقتل الأطفال بشكل لعب أو عبوة عطر ويأتي الطفل يلعب بها فتنفجر في وجهه، لكن هناك جهود جبارة من قبل الفرق الهندسية، قمة الإجرام أن نجد المليشيات تزرع العبوات داخل المقابر وحصلت حادثة انفجر لغم بمواطن خمسيني في إحدى المقابر داخل المسنى وانتقلت الفرق الهندسية للموقع ووجدت كميات هائلة من الألغام وقامت بنزعها. من المعروف أن مديرية الحالي منطقة صناعية الآن كيف يمكن إعادة الانتعاش الإقتصادي لهذه المنطقة في ظل ظروف اللاسلم واللا حرب؟ لا شك أن حجم الإرادة والتصدي للمليشيات الحوثية من قبل المجموعات الصناعية وخاصة مجموعة إخوان ثابت التي تعمل بإرادة وعزيمة كبيرة جدا رغم القذائف والإعتداءات الحوثية كان هناك محاولات عمل دؤوب نعرف جميعا أن هذه الحروب هي منفرة لرأس المال والعمل التجاري ولكن التعافي يعود، أولا يبدأ التحرير وبعد ذلك تعود العافية على مراحل بإذن الله وستعود التجارة وكل شئ. - ختاما كلمة ختامية تقولها لأبناء الحديدة؟ الى أبناء جلدتي نحن نعاني من معاناتكم لسنا مرتاحين ولو كنا على بعد أمتار من قلب المدينة إلا أننا نعاني مثل معاناتكم ولكن لن نيأس ولن نعود إلا بتحرير كافة المحافظة بإذن الله.
 

ذات صلة