مدير عام الصحة بالحديدة لمنبر المقاومة: بتمويل الصليب الأحمر الدولي سيتم إفتتاح مركز طوارئ توليدية في منطقة الشجيرة

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/08/08

خاص - منبر المقاومة أكد مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة الحديدة الدكتور علي الأهدل في تصريح خاص لـ "منبر المقاومة" أنه يجري العمل لإفتتاح مراكز رقود توليدية بمديريتي حيس والتحيتا بتمويل من منظمة الصحة العالمية واليونسيف وتنفذه منظمة سول خلال الشهر القادم، وستخصص هذه المراكز لمعالجة الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط إلى جانب أمراض أخرى.
 
وأضاف الأهدل: كانت لدينا مراكز رقود تغذوية بجميع المديريات إلا أنها تلفت وحولت مليشيا الحوثي غرف العمليات بالمستشفيات الي غرف عمليات عسكرية والمرافق الصحة الي ثكنات عسكرية ما أدى لتلفها. وتابع: قامت السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الدكتور الحسن طاهر بترميم غرفة العمليات وأقسام الطوارئ والرقود بمستشفى حيس وتم النزول إلى المناطق المتضررة من السيول والحمدلله لا توجد إصابات ونتمنى ردم وازالة مستنقعات المياة الراكدة وردمها للحد من تفشي الأمراض وأدعو المنظمات لتقديم الدعم للوقاية من انتشار الأمراض الوبائية. وعن المعوقات التي يعانيها القطاع الصحي بالحديدة أوضح الأهدل أن مخصصات العاملين بالقطاع الصحي ومركز عزل مرضى كورونا لم تسلم من منظمة الصحة العالمية واليونسيف منذ أكثر من ستة أشهر بالإضافة إلى توقف التحصين الدوري للأطفال منذ عدة أشهر لأن اليونيسف لم توفر اللقاحات. وأضاف: نعمل الآن في مجال الصحة الاولية وعلاج الأطفال وقد وعدتنا الحكومة بإقامة مستشفى ريفي منذ فترة ولم ينفذ شيء. ولفت الى أنه لا يوجد مستشفى بالمحافظة يعمل بصورة متكاملة وأن الوضع الصحي بالحديدة بحاجة لتدخل سريع بالوقت والمكان المناسبين لأن تدخل المنظمات لا يأتي بالوقت المناسب. وأرف: المنظمات تقدم دعم جزئي وانتقائي لا يخدم الجانب الصحي بشكل متكامل مثلا الوحدة الصحية بمنطقة موشج مديرية الخوخة تقوم إحدى المنظمات بتشغيلها لكن لايوجد بها مختبر برغم ان تكاليفه لا تزيد عن ٥٠٠ دولار، لا توجد كوادر صحية تتناسب مع الاحتياج الفعلي، لا يوجد مختبر متكامل بالمحافظة، المنظمات لم تقدم لنا دعم يذكر لمواجهة والوقاية من وباء كورونا. ونوه الأهدل إلى قيام مكتب الصحة بالتعميم على العيادات المتنقلة لتكثيف نشاطها بالمناطق المتضررة من السيول. وختم حديثه بالقول: نشيد بدعم وتعاون الهلال الأحمر الإماراتي الحاضر معنا دوما والذي قام بترميم وتجهيز المنشآت الصحية التي دمرتها ميليشيا الحوثي ويقدم كل أنواع الدعم للجانب الصحي كما نشكر مركز الملك سلمان والذي قدم لنا مركز غسيل كلوي متكامل وينقصنا المبنى لنباشر تشغيله والشكر كذلك للعميد طارق محمد عبد الله صالح لدعمه المتواصل للقطاع الصحي بالحديدة والساحل الغربي.
 

ذات صلة