‏ترأس الأمين العام المساعد في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية- رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية الدكتور عبدالله أبو حورية، صباح الأحد، اجتماعًا تنظيميًا موسّعًا، لمناقشة الاستعدادات الخاصة بإحياء ذكرى ثورة الثاني من ديسمبر.

 

وضمّ الاجتماع قيادات من المكتب السياسي ومشايخ ووجهاء محافظة الحديدة، استعرض الحاضرون الاستعدادات والتحضيرات القائمة لإحياء الذكرى الخامسة لثورة الثاني من ديسمبر؛ فضلًا عن مناقشة العديد من القضايا والتحديات التي تواجه أبناء المناطق المحررة بالساحل الغربي.

 

وفي مُستهل اللقاء، ثمّن الدكتور أبو حورية الدور الوطني والاهتمام التنظيمي الذي تلمسه قيادة المكتب السياسي، والجهود التي تبذلها القيادات الميدانية لتعزيز القاعدة الجماهيرية الحاضنة للعمل التنظيمي على أرض الواقع.

 

 

وأشار أبو حورية إلى أهمية العمل التنظيمي للمكتب السياسي في المرحلة المقبلة؛ في حين أكد مشايخ وأعيان محافظة الحديدة أن إحياء ذكرى ثورة الثاني من ديسمبر ستكون متميزة من حيث حجم التفاعل الجماهيري مع هذا الحدث الوطني الذي له مكانه خاصة في وجدان كل اليمنيين الأحرار.

 

مسؤوليات مواجهة وإحباط المخطط الإيراني على جبهة «الساحل الغربي - باب المندب» #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/iv7UJfXTJr

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) November 27, 2022

 

وتناول الاجتماع استمرار استهداف المليشيا الحوثية للمدنيين، ومعاناة المهجّرين قسرًا من ديارهم في المديريات التي تخضع لسيطرة المليشيا، وأهمية إعطاء المزيد من الاهتمام بالشباب وقطاع المرأة وغيرها من القضايا، والبحث عن حلول ومعالجات لها.

 

حضر اللقاء، إبراهيم المزلم عضو البرلمان- رئيس دائرة الشباب، ووضاح بن بريك رئيس الدائرة التنظيمية، ومحمد أنعم رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد، ومدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، ومدير عام مديرية التحيتا حسن علي هنبيق، وممثلون عن مديرية جبل راس وعدد من المسؤولين والمشايخ والأعيان.