منذ سنوات تستغل مليشيا الإرهاب الحوثية، ملف الأسرى في عمليات ابتزاز المجتمع الدولي وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب مختطفين تم أسرهم من نقاط التفتيش والطرق والأماكن المدنية المختلفة.

 

واتهمت رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، مليشيا الحوثي الإرهابية بتحويل ملف الأسرى والمختطفين إلى قضية سياسية خاضعة للابتزاز، داعية إلى إطلاق سراح المختطفين دون شرط أو قيد.

 

وقالت: “ما زال ملف التبادل عالقاً بين الأطراف المختلفة ومكتب المبعوث، وكل فترة نسمع تصريحات واتهامات بين الطرفين (الحوثيين والحكومة)، وأبناؤنا هم الضحية وذووهم وأمهاتهم يعانون الأمرّين”.

 

وأضافت الحاج: “من المؤسف أن ملف التبادل أصبح قضية سياسية خاضعة للابتزاز، خصوصاً من قبل المليشيات الحوثية، ونطالب بإطلاق سراح أبنائنا من دون شرط أو قيد فهم مدنيون لم يشاركوا في حمل السلاح والحرب وقضيتهم قضية إنسانية بحتة”.