تضارب التصريحات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن "مناورات نووية مشتركة"

  • واشنطن/سيئول، 3 يناير(يونهاب) --
  • 01:33 2023/01/03

  • البيت الأبيض: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا تناقشان مناورات نووية مشتركة
  • مكتب يون: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان محادثات حول العمليات النووية المشتركة
  • بايدن: الولايات المتحدة لم تناقش المناورات النووية المشتركة مع كوريا الجنوبية
أكد البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا تناقشان "مناورات نووية مشتركة" ضد تهديدات كوريا الشمالية، بعد ساعات من رد الرئيس جو بايدن بالنفي على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان الحليفان يناقشان هذه القضية.
 
كان الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول قد صرح أثناء مقابلة إعلامية بأن الجانبين يناقشان التخطيط المشترك والمناورات المشتركة المرتبطة بالأصول النووية الأمريكية من أجل التنفيذ الفعال "للردع الموسع"، وذكر أن الولايات المتحدة "إيجابية جدا" حيال المناقشات.
 
وكتب متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة يونهاب للأنباء "كما قال الرئيس (بايدن)، نحن لا نناقش التدريبات النووية المشتركة. جمهورية كوريا دولة لا تمتلك أسلحة نووية".
 
وأضاف المسؤول أنه عقب اجتماع الرئيسين في بنوم بنه في نوفمبر من العام الماضي، كلفا فرقهما بالتخطيط لـ "استجابة منسقة فعالة لمجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك استخدام كوريا الشمالية قوتها النووية". وقال المسؤول "هذا ما تعمل عليه فرق البلدين".
 
كما سعى مكتب يون إلى تفادي انتشار الرأي القائل بأن الحلفاء قد يختلفان بشأن القضية الحساسة من الناحية الجيوسياسية، وأشار إلى أن الاختلاف متعلق بمصطلح "التدريبات النووية المشتركة".
 
فقالت السكرتيرة الرئاسية الأعلى لشؤون الصحافة كيم أون-هي في بيان "المناورات النووية المشتركة مصطلح يستخدم بين القوى النووية". وأضافت "عندما سأل أحد المراسلين بايدن ما إذا كانت "المناورات النووية المشتركة قيد المناقشة"، كان عليه على ما يبدو أن يقول، "لا".
 
وقالت كيم إن المشاورات جارية بين الحلفاء بشأن التخطيط للعمليات النووية الأمريكية وتنفيذها، بالإضافة إلى تبادل المعلومات ذات الصلة.
 
بشكل منفصل، نقلت رويترز عن مسؤول كبير في إدارة بايدن قوله إن سيئول وواشنطن "تبحثان في تعزيز تبادل المعلومات، وخطط الطوارئ الموسعة، ومناقشة الأدوار في حالات الطوارئ في النهاية".
 
اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال محادثاتهما السنوية لوزراء الدفاع في نوفمبر على تعزيز قدراتهما وتبادل المعلومات ومراحل التشاور، وكذلك التخطيط والتنفيذ المشتركين، لردع التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من كوريا الشمالية والرد عليها.
 
منذ إطلاق حكومة يون المحافظة في مايو من العام الماضي، سعى الحلفاء إلى تعزيز الردع الموسع، وهو ما يشير إلى التزام واشنطن بنشر كل من الأصول النووية وغير النووية للدفاع عن سيئول.
 
يأتي هذا بعد أن هدد مؤخرا نظام كيم جونغ-أون صراحةً باستخدام استباقي لأسلحته النووية التكتيكية ضد الجنوب.
 

ذات صلة