أشار مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن إلى فعاليات ولقاءات الوفد العسكري التابع للبعثة في كل من عدن ومأرب بصدد "تعزيز آليات تنفيذ أي اتفاق مستقبلي لوقف اطلاق للنار"، متحدثا عن "فرصة حالية لإنهاء النزاع".

 

يعاني الإعلام والرأي العام معا في اليمن من شحة المعلومات وامتناع المصادر الحكومية والرسمية عن مخاطبة ومكاشفة الجمهور؛ والإجابة على أسئلة واستفهامات كثيرة تناهبتها "التسريبات والمطابخ" حسب سياسي ودبلوماسي يمني سابق.

 

ولم يقدم مكتب المبعوث الأممي تفاصيل ومعلومات أكثر، كما أحجمت المصادر الحكومية والعسكرية الرسمية في عدن ومأرب عن التطرق إلى فعاليات ولقاءات الوفد برئاسة المستشار العسكري للمبعوث خلال الأيام الماضية.

 

والتقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي بحضور عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، الثلاثاء، هانس غروندبرغ ومساعده معين شريم، "للبحث في مستجدات الملف اليمني والجهود الاممية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء لإحياء مسار السلام في اليمن."

 

الخبر الرسمي بوكالة سبأ أعاد التأكيدات المعهودة، حيث أكد العليمي، تقديم كل التسهيلات للمبعوث الاممي من اجل الوفاء بولايته المشمولة بقرارات مجلس الامن الدولي وخصوصا 2216. كما جدد التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل، ودعم الجهود الاقليمية والدولية لدفع المليشيات الحوثية الارهابية على التعاطي الايجابي مع كافة المساعي الحميدة لإطلاق عملية سياسية شاملة. وحذر من تداعيات اجراءات المليشيات الارهابية الحوثية ضد القطاع الخاص وانشطة الغرف التجارية، وحرية انتقال الافراد والسلع بين المحافظات

 

وغرد مكتب المبعوث الأممي أن اللقاء جاء "لمناقشة آخر التطورات وأهمية أن تنتهز الأطراف اليمنية الفرصة الحالية لإنهاء النزاع في اليمن."

 

ويوم الاثنين قال مكتب المبعوث الأممي "زار وفد من مكتب المبعوث الأممي عدن ومأرب بمشاركة المستشار العسكري للمبعوث العميد أنتوني هايوارد. واجتمعوا بأعضاء من لجنة التنسيق العسكرية ومسؤولين حكوميين وقادة عسكريين وعدد من زعماء القبائل وممثلين عن المجتمع المدني للتحاور حول تعزيز آليات تنفيذ أي اتفاق مستقبلي لوقف اطلاق للنار."