ارتقاء (وسام المقاومة الوطنية) وسام المنحمي ابن إب الأبية.. أيقونة الوفاء

  • كتب / وليد عبدالقوي مكرد
  • 03:00 2023/03/10

صادق الوعد ..وفي العهد.. أيقونة الوفاء 
 
الشهاده حلم ينشده الجميع 
ولكن قليلون هم من ينالوها بصدق وشغف هي مبتغاهم ولا غيرها مبتغًى.. ليس من أجل أن تفوز نفوسهم ولكن من أجل يعيش الناس بحريتهم وكرامتهم وهؤلاء يخلدون ذكرهم في القلوب ويتركون آثار بصماتهم في الحياة كمثل المقاوم الفدائي وسام المنحمي .
 
نذر نفسه لله طالباً الشهادة راجياً النصر من أجل الوطن 
وتحت راية الجمهورية خاض غمار المعارك مقارعاً الكهنوت معاهداً بأنه لن يفرط بدم الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الزعيم على عبدالله صالح وكل شهداء المقاومة ضد المشروع الفارسي في بلاده .
 
 
قدم وسام المنحمي من إب الثائرة الأبية كالبركان ليكون شعلة لرفاق دربه في جبهة الساحل الغربي وكل مقاوم قاصداً تحرير وطنه متسلحاً بإيمانه مسنوداً بإخلاصه في معركة العزة والكرامة والحرية.
 
كغيرة من مقاتلي جبهة الساحل الغربي جمعتهم قضية ومبدأ وعليه حملوا الراية وتحملوا الأمانة تاركين المال والأهل والرتب لا لشي سوى استعاده وطن سطت عليه عصابة من المتمردين ..
 
استشهد وسام المنحمي موفياً بالعهد الذي قطعه لزملائه وقيادتة وأمام عدسة الكاميرا خاطب شعبه ليكون استشهاده شاهد على غدر ونكث جماعة لاتؤمن بالسلام ولا تحفظ العهد وهنا الفرق بين أخلاقنا وأخلاقهم.. وهذا أنموذجنا في حفظ العهد ..
 
لم يكن وسام المنحمي إلا رمزا من رموز المقاومة الوطنية التي أسسها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرياسي كنواة لمقاومة حقيقة تنبع من القناعة الصادقة في الفداء والتضحية وتذود عن حياض الوطن وفق مبادئ وثوابت رسمها من أول لحظة جسدها بنفسة ليكون قدوة ومثلا أعلى لكل مقاوم ، وعلى خطى الزعيم شق درب نضال الثائرين .
 
في عليين يا أسطورة الكفاح ورمز الوفاء..
وعلى روحك الطاهره السلام..  فأنت في جنة الخلد وستبقى خالداً في قلوبنا نقتفي أثرك المشع بنور الحرية ونستقي دروساً وعبرا جسدتها قيماً وناضلت من أجلها حتى ارتقيت شهيداً مجيداً من أجل الوطن.

ذات صلة