أوقفت طائرة مستأجرة من قبل الأمم المتحدة رحلتها المتوجهه الى جنيف السويسرية وحطت رحالها في الأردن بعد رفض وفد حوثي مضغ القات على متن الطائرة. 

 

ومن المتوقع أن يدفع مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرندوبيرغ عشرات آلاف الدولارات كغرامة جراء مضغ القات من قبل قادة عناصر من مليشيات الحوثي في الطائرة.

 

والخميس الماضي توجه وفد مليشيات الحوثي المفاوض بشأن ملف الأسرى والمختطفين على متن طائرة أممية إلى مدينة جنيف السويسرية حيث تجري جولة مفاوضات جديدة برعاية الأمم المتحدة.

إقرأ أيضاً:
- اليمن: اجتماع جنيف لتنفيذ اتفاق ستوكهولم (2018) بشأن "تبادل المحتجزين"
- محادثات جنيف اليمنية تناقش اتفاقا يتضمن "إطلاق سراح جميع الأسرى"

وبحسب الصحفي اليمني فارس الحميري فإن أعضاء الوفد الحوثي الذين توجهوا إلى سويسرا للتفاوض حول الأسرى واصلوا مضغ القات في الطائرة رغم توجيهات الطاقم بالامتناع عن ذلك.

 

وأشار الحميري في تغريدة على "تويتر" إلى أن الشركة المالكة للطائرة، رفعت دعوى على مكتب المبعوث الأممي المستأجر للطائرة، نتيجة مخالفة الحوثيين، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يدفع المكتب الأممي غرامة قدرها 200 ألف دولار جراء هذه المخالفة.

 

وأفاد "أن الطائرة المستأجرة هبطت في الأردن ورفض الطاقم مواصلة الرحلة، فنتقل الوفد المفاوض عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية من الأردن الى سويسرا".

 

وفي وقت سابق انطلقت، مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين بين وفدي الحكومة اليمنية، ومليشيا الحوثي، بإشراف مكتب المبعوث الأممي ولجنة الصليب الأحمر.