أمسية نسوية في حيس.. دور المرأة في تنمية المجتمع وتعزيز الولاء الوطني

 

أقامت دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أمسية رمضانية في حيس تمثلت دور المرأة في تنمية المجتمع وتعزيز الولاء الوطني ومناقشة أبرز القضايا والاحتياجات التي تعاني منها نساء المنطقة. 

 

رئيس دائرة المرأة بالمكتب السياسي

 

وفي الكلمة التي القتها ايمان النشيري رئيس دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية نقلت تحايا وتهاني العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح بالشهر الكريم .وقفن الحاضرات لقراة الفاتحة على أرواح الشهداء متمنين الشفاء للجرحى والحرية للاسرى. 

 

وقالت النشيري  :" ان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية اولى اهتمامه بالمرأة واحتياجاتها حرصا منه واهتماما بما تقدمه المرأة من تنمية المجتمع وان المرأة اساس المجتمع ولا يغفل عن ذلك الا جاهل ." 

 

 

وإشارت  أن المكتب السياسي جاء وجعل من اهدافه المرأة وتنميتها وتحقيق أهدافها وان المرأة تساهم وتبرز مشاركتها في كافة المجالات ما الصحة والتعليم والجانب الاجتماعي والاقتصادي وان المرأة ان لم تكن نصف المجتمع فهي المجتمع بكله . 

 

و أضافت:" ان حيس التأريخية التي لازالت قلعتها شامخة رغم التدمير الذي حل بها ان انها شامخة بشموخ أبناءها رجالا ونساءا . 

وقالت :" ان حيس دفعت ثمن كبير في ظل الاحتلال الحوثي من تدمر للبنية التحتية ك المياة والكهرباء والتعليم والصحة وبدء دور المرأة يختفي من المساهمة في قطاع التنمية والمشاركة لكنه لن يختفي في الدفاع عن الوطن فقد قدمت ابنها واخيها وزوجها وأصبحت هي العائل الوحيد لأسرتها. "

 

 

كلمة القطاع النسوي بحيس

 

في سياق متصل وفي الكلمة التي القتها مسؤولة القطاع النسوي بمديرية حيس أ/ سهام معيمرة رحبت فيها بالحاضرات

والتي تقدمت فيها  بخالص الشكر والعرفان للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح  رئيس المكتب السياسي  للمقاومة الوطنية على وقوفه إلى جانب المرأة اليمنية بشكل عام والتهامية على وجه الخصوص بعد حياة الذل والهوان والحرمان التي كانت تعيشها قبل تحرير مديريات الساحل الغربي . فها هي الان وبحمد الله تمارس أعمالها ونشاطاتها العلمية والعملية دون قيد أو قوانين مفروضة. 

 

وأضافت معيمرة ان مدينة حيس مدينة تاريخية منذ القدم ولها مكانتها ومعالمها الشاهدةعلى ذلك ك الجامع الكبير او الجامع المظفري وقلعة حيس الأثرية التي باتت اطلالا تحفها القمامة من كل جانب والتي بهذا ستصبح في عالم النسيان متمنية ان تصل الرسالة إلى  لسيادة القائد في الحفاظ على ما تبقى من تراث وثقافة حيس  و تمكين المرأة اقتصاديا لاسيما المرأة الريفية وزوجات الشهداء وبناتهم في توفير مصدر دخل لهم لاسيما وانهن أصبحن بلا عائل و العمل على إعداد دورات تدريبية في مختلف المجالات ك الخياطة والحياكة والتطريز وطباخة العطر والبخور أيضا في المجالات العلمية ك دورات اللغة الانجليزية و الحاسب الآلي الإسعافات الأولية. 

 

أقامت دائرة المرأة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أمسية رمضانية في حيس تمثلت دور المرأة في تنمية المجتمع وتعزيز الولاء الوطني ومناقشة أبرز القضايا والاحتياجات التي تعاني منها نساء المنطقة.https://t.co/eEXCkJQmsQ pic.twitter.com/IsXGkYlA4w

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) April 10, 2023

 

و طالبت بأن يكون هناك فرع لجامعة الحديدة في حيس ليتسنى لبنات حيس  الالتحاق بها و أنه يصعب على الكثير من البنات الوصول إلى الخوخة والالتحاق بالتخصصات العلمية هناك. 

 

كلمة المشاركات

 

من جهتها قالت أ/ نظام مغبش  في كلمة المشاركات:

"اننا نتابع ما يبذلة المكتب السياسي في الساحل الغربي بمديرياته من تطبيع الحياة وتوفير الخدمات الاجتماعية والتنموية والاغاثية للمواطنين وكذا المسابقات الدينية والثقافية والتوعوية برعاية ودعم القائد الفذ طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو مجلس القيادة الرئاسي شاكرين كل جهوده المبذولة ومتمنين له التوفيق والنصر بأذن الله ."

 

وأكدت مغبش بأن المرأة اليمنية والتهامية رفدت جبهات القتال بزوجها وابنها واخيها واصبحت اليتيمة والارملة وعانت ولازالت تعاني من ويلات الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الارهابية لاسيما في مناطق سيطرة المليشيات إذ أصبحت  خلف القضبان والمعتقلات بتهم باطلة كيدية وتتعرض لمختلف انواع التعذيب الجسدي والنفسي والجنسي، اضافة الى انها باتت تخوض حرب البحث عن لقمة العيش والماء والغاز .

 

"لقد لمسنا من المقاومة الوطنية البناء والنماء والتطور والازدهار في الساحل الغربي مشاريع التنمية المستدامة ك مطار المخا الدولي وميناء المخا اللذان يشكلان رافدا جديدا ونافذة جديدة للعالم في التبادل التجاري مع الدول الأخرى. 

اننا نساء حيس نتمنى أن يكون لنا نصيب من هذه المشاريع التنموية وان يتم تأهيلنا وتوفير لنا فرص عمل والأخذ بيدنا قدما إلى الأمام."

 

قضايا خدمية

 

وتطرقت الحاضرات بطرح العديد من القضايا كان أبرزها ما طرح من قبل د/ ايمان شميري  مدير الإحصاء بمكتب الصحة بالمديرية وما يعانيه المستشفى الريفي من نقص في الخدمات والأجهزة والمعدات لا سيما وانه المستشفى الوحيد في المنطقة والذي يستقبل مئات الحالات من مركز المدينة والمناطق الريفية وبعض القرى التابعة لتعز القريبة من حيس .