حذرت منظمة ميون لحقوق الإنسان، الأهالي وأولياء الأمور من الزج بأطفالهم في المراكز الصيفية التابعة لمليشيا الحوثية في مناطق سيطرتها.

 

ودشنت المليشيات، السبت، المراكز الصيفية في مناطق سيطرتها للعام الجاري 2023، زاعمة أنها تستهدف ما يزيد على مليون طفل من طلاب المدارس رغم التقارير الحقوقية التي وثقت ارتكاب انتهاكات جسيمة في هذه المراكز خلال السنوات الماضية.

 

وفي تحذير لمنظمة ميون لحقوق الإنسان، من خطورة هذه المراكز على سلامة الأطفال، أكدت أنها وثقت خلال العام الماضي وقوع عمليات تجنيد ممنهجة للأطفال وأنشطة شبه عسكرية وأخرى طائفية علاوة على توثيق تعرض عدد منهم لاعتداءات جسدية وجنسية.

 

ودعت المنظمة، في بيان لها، الآباء والأمهات للحفاظ على فلذات أكبادهم بعدم التجاوب مع دعوات الالتحاق بتلك المراكز المشبوهة وعدم تسليم أطفالهم فريسة للانتهاكات لا سيما في المراكز المغلقة.

 

إلى ذلك، دعا حقوقيون لإنقاذ الأطفال وطلاب المدارس، من مخاطر ممارسات مليشيا الحوثي الهادفة لنشر السموم والأفكار الطائفية والمذهبية، من خلال "مراكز صيفية" تابعة للمليشيات المدعومة من إيران، في مختلف مناطق سيطرتها.

 

وبشكل سنوي تستهدف مليشيا الحوثي، طلاب المدارس (ذكورا وإناثا)، وخاصة منهم طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، كونهم سريعي التأثر بأفكارها.

 

وتقوم المليشيا بتدريس ملازم مؤسس مليشيا الحوثي، بالإضافة إلى مقررات خاصة ذات معتقدات طائفية ومذهبية يجري نشرها وتدريسها في أوساط المواطنين.