طالب صحفيون وإعلاميون في محافظة تعز، بسرعة الإفراج عن الصحفيين المختفين قسرياً والمختطفين. 

 

وأكد المشاركون في ندوة الصحافة اليمنية وجريمة الاختفاء القسري، التي نضمتها مؤسسة قرار للإعلام والتنمية، أن إيقاف جريمة الاختفاء القسري التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية يجب أن تنتهي بشكل عاجل. 

 

وقال المدير الننفيذي لمؤسسة قرار صلاح أحمد، إن الندوة تأتي إحياءً لليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري وفي إطار استمرار المؤسسة في استكمال جهود مؤسسها الأستاذ الشهيد محمد عبده العبسي والذي لا يزال ملف اغتياله مختفيا قسريا في أدراج جماعة الحوثي حتى اللحظة. 

 

وأضاف صلاح: "نجدد التأكيد على أن هذه الندوة هي جزء من سعينا المستمر للإسهام في إنهاء هذه الجريمة البشعة التي طالت الكثير من الصحفيين اليمنيين في أوقات مختلفة من التاريخ اليمني الحديث وزاد انتشارها مع انقلاب مليشيات الحوثي على السلطة والجمهورية". 

 

واستعرض أستاذ الإعلام في جامعتي تعز والحديدة الدكتور منصور القدسي  في الندوة تاريخ جريمة الاختفاء القسري في اليمن، موضحا الآثار الجسيمة التي تعيشها أسر الصحفيين المختفين قسريا والمعاناة المريرة التي يتجرعونها في انتظار الكشف عن مصير أبنائهم. 

 

ومن جانبه استعرض الصحفي صامد السامعي تفاصيل امتداد جريمة الاختفاء القسري إلى حجب وتوقيف وتعطيل المؤسسات الصحفية اليمنية الورقية والالكترونية، مبينًا أن هذه الجريمة تعد خرقًا واضحًا لحقوق الانسان. 

 

ووضحت المحامية غزة يحيى من جهتها وضع جريمة الاختفاء القسري في القانون الدولي والمواثيق التي وقعت عليها اليمن.