أكاديميون حملوا المسؤولية "التعليم العالي" للشرعية.. تحذيرات من مساعٍ حوثية للحصول على اعتراف دولي بمجلس الاعتماد الأكاديمي

  • الساحل الغربي ، متابعة:
  • 05:29 2023/09/04

لقد تعلمت مصادر مطلعة، إن وفداً من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، الخميس، إلى صنعاء؛ يخطط مجلس الاعتماد الأكاديمي لجماعة الحوثي، في سعيه لتسجيله في الاتحاد الطبي، من أجل الحصول على الاعتراف الدولي.
 
يستحق ذلك، أن خمسة مستشارين إيرلنديين سيصلون عبر الخطوط الجوية اليمنية قادمين من العاصمة الأردنية عمان، بعد مراقبة الجماعة الحوثية للإعدامات تريد الحصول ومنحهم تأشيرات الدخول لهم من أجل القيام بهذه المهمة التي ستمكن الاعتمادات التنظيمية للجماعة من الحصول على الاعتراف الدولي بعد الحصول على الاعتماد المحلي .
 
وكان من المقرر أن يصل الفريق في أغسطس الماضي، إلا أن إجراءات حالت دونهم إلى اليمن، خاصة بعد دخول المنظمات الدولية التي ترغب في الدخول على طائراتها الخاصة.
 
كوك للمصادر، فإن الأعضاء أعضاء الفريق الشبابي الأمريكي والنيجيري والسوداني، ومن بين هؤلاء الدكتور المتقاعد أندريه جاك نيوزي، وهو المشارك والمدير الأول لشبكة التدريب من أجل العدالة الصحية، وهو سابق لاتحاد التعليم الصحي العالمي، وهو اتحاد من الجامعات الأمريكية مع برامج صحية عالمية، تسمى الآن اتحاد الصحة العالمية. 
 
كما شغل جاك نيوزي منصب عضو في مجلس الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم في المنتدى العالمي للصحة العالمية حول الابتكار في التعليم المهني الصحي وكمستشار علمي للجنة لانسيت للتعليم المهني الصحي للدورة الحادية والعشرين.
 
كما يضم الفريق إلى جانبه الدكتورة السودانية سارة عثمان التي تشغل حاليا منصب مدير إدارة الاعتماد في المجلس الطبي السوداني وكانت الشخص المحوري في عملية الاعتراف بالمجلس الطبي السوداني (SMC). 
 
وتشارك الدكتورة سارة عثمان في التدريس في المرحلة الجامعية والدراسات العليا، وأشرفت على العديد من المشاريع البحثية المتعلقة بطلاب الطب في جامعة الخرطوم.
 
وأبدى أكاديميون ومتخصصون قلقاً بالغاً من منح مجلس الاعتماد الأكاديمي الخاضع للحوثيين الاعتراف الدولي، وحذروا من تبعات ذلك على جودة التعليم في ظل تدخلات الجماعة في العملية التعليمية وملشنة الجامعات، وسيطرتها على كل المجالس الأكاديمية والعلمية.
 
منذ بدأها على رأسها صنعاء ومحافظات شمال البلاد، عمدت الجماعة إلى تطيف التعليم، وفصل مئات الأساتذة والأكاديميين المناوئين، وشن حملات اختطافات تعسفية وانتهاكات جسيمة لجميع الطلاب والطالبات، كان آخرها قرار الفصل بين الجنسين تحت ذريعة منع الاختلاط.
 
كما أوجدت هيمنة جماعة الحوثيين على حكام من الهيمنة ساهمت في تكاثر الوساطات والمحسوبيات، وابتزاز الجامعات الخاصة، واستغلال برمتها لخدمة مشروعها الطائف العلمي.
 
وحصل أكاديميون باللوم على وزارة التعليم العليم الممثلة العليا بالوزير خالد الوصابي في الحكومة المعترف بها ألبرتا، بسبب تمكنها في اتخاذ إجراءات نقل المجلس الأكاديمي إلى عدن، حيث استغل الحوثيون هذه الثغرة للتنسيق حتى مع الهيئات الحكومية التي تقع تحت الحكومة المعترف بها إدارياً.
 

 

ذات صلة